قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع 505 سلال غذائية على مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب. وجرى التوزيع أمس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - على قرى وبلدات حريب والبالغ عددها 5 قرى، وهي الأضحية، والسوار، والأشعاب، وشريف، ومعشراء، وذلك ضمن مشروع توزيع 49 ألف سلة غذائية تستهدف الأسر الأشد حاجة في محافظاتمأرب، والبيضاء، والجوف، وصنعاء. كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من الأزمة في اليمن، وذلك في مركز التأهيل المجتمعي في مدينة مأرب. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بتوزيع 500 سلة غذائية على النازحين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب من السلال المخصصة للمديرية البالغ قدرها ثلاثة آلاف و500 سلة. ويأتي مشروع توزيع هذه السلال الغذائية امتداداً لأكثر من 162 مشروعاً نفذها المركز في جميع محافظات اليمن، بمشاركة 85 شريكاً محلياً وأممياً، وامتداداً للمشاريع الإغاثية التي يقدمها المركز لجميع أبناء المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناتهم جرّاء الأزمة التي يعيشونها. من جهة ثانية، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حالياً بإعادة تأهيل 40 طفلاً من أطفال محافظتي تعز وعمران نفسياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً لمدة شهر كامل، فضلاً عن تدريسهم المنهج الدراسي ليتواكب تأهيلهم مع متطلب تحصيلهم العلمي والتربوي الرسمي بالإضافة إلى تقديم برامج توعوية لأسرهم، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وتأهيل 40 طفلاً من محافظتي مأرب والجوف. ويعد مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين برنامجاً نوعياً، وإنجازاً كبيراً في ظل ما تشهده اليمن من أزمات، وتفيد تقديرات حكومية يمنية أن الميليشيات الحوثية جندت أكثر من 20 ألف طفل للقتال في صفوفها. إلى ذلك، نوه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتشغيل مطار الغيظة اليمني بالمهرة. وقال في تصريح صحافي، أمس، إن المركز بادر بإرسال أولى المساعدات الإنسانية من خلاله، مفيداً أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أرسل مساعدات إغاثية وإنسانية أول من أمس تحملها طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، تحمل على متنها خمسة آلاف سلة غذائية. وبين الربيعة أن هذه المبادرة ستسهل دخول المساعدات بشكل أسرع من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، كما تأتي امتداداً للعديد من الجهود التي تقوم بها قوات التحالف لحماية وتسهيل وصول المساعدات. وفي تركيا، تفقد فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من عمليات تصنيع الحاجات الشتوية العاجلة في المصانع المتخصصة بتركيا، وذلك تمهيداً لشحنها إلى دول الجوار والداخل السوري لتوزيعها على النازحين واللاجئين السوريين تزامناً مع بداية فصل الشتاء الحالي. وقام فريق المركز خلال الزيارة بالاطلاع على خطوط الإنتاج والتأكد من سير العمل بالشكل المخطط له لضمان وصول هذه المواد الشتوية إلى اللاجئين السوريين في الوقت المناسب. ويستهدف المركز خلال هذه المرحلة تصنيع أكثر من 460 ألف قطعة شتوية متنوعة من بطانيات ومعاطف وشالات نسائية وأطقم شتوية لتغطية أكبر قدر ممكن من النازحين. يذكر أن المواد الشتوية صنعت من أفضل الخامات وضمن مواصفات عالمية زودت بطبقات عازلة للاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم، خصوصاً في المناطق التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى معدلات منخفضة، لتشكل منتجاً إغاثياً ريادياً يقدم للاجئين السوريين للتخفيف من معاناتهم. وكان فريق من المركز زار خلال الأيام القليلة الماضية مخيم الزعتري في الأردن للاطلاع على المشاريع الإنسانية التي ينفذها المركز بالمخيم. واجتمع الفريق مع مسؤولين في الأمن العام الأردني والمفوضية السامية لشئون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة، لمناقشة حاجات اللاجئين في المخيم خلال الفترة المقبلة، لمواصلة تقديم الدعم لهم في مختلف المحاور الإغاثية. كما اطلع الفريق على المشاريع الإغاثية السعودية في المخيم ومن ضمنها عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة، والمركز السعودي للتعليم والتدريب، والقرية السعودية، وتفقد سير العمل فيها للتأكد من تقديم البرامج الإنسانية بالشكل الذي يقدم أعلى درجات الخدمة الإغاثية للاجئين.