لم تصمد سيارات الأجرة في القصيم سوى يومين من تدشين خدماتها، لتسجل الحادثة الأولى وتوقع أول ضحية لها. وكان تقاطع طريق الملك سعود مع طريق أبي بكر الصديق في مدينة بريدة شهد حادثة مرورية لإحدى سيارات الأجرة الجديدة بقيادة مقيم عربي، مع سيارة أخرى يستقلها مقيمان، توفي أحدهما على الفور، فيما باشرت الحادثة فرقة من شعبة الحوادث والسير في مرور المنطقة وفرقة من الهلال الأحمر، إذ نقلت الجثة إلى ثلاجة الموتى لحين انتهاء التحقيقات الأولية، التي ترجح أن إحدى السيارتين تجاوزت الإشارة المرورية.