كشفت دراسة لمركز الدراسات والبحوث في غرفة الشرقية، أخيراً، عن مقومات السياحة في المنطقة الشرقية الطبيعية، مثل المتنزهات والمحميات كمحمية الجبيل للحياة البرية والبحرية، والربع الخالي والجزر الساحلية والشعاب المرجانية، ومقومات ثقافية تشمل مواقع تراثية ثقافية بالمنطقة بلغ عددها 695 موقعاً تشكل 9.1 في المئة من إجمالي المواقع التراثية بالمملكة البالغة 7624 موقعاً. ودعت الدراسة المتخصصة إلى إيجاد شراكة بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال من أجل الوصول لمعالجة حقيقية وواقعية للمعوّقات التي تواجه القطاع السياحي في المنطقة الشرقية. ورصدت مواقع أثرية بالمنطقة الشرقية تعود لما قبل التاريخ من أبنية حجرية، ونقوش ورسومات صخرية، ومباني تراث معماري مرممة مثل القصور والحصون التي تعود إلى عصور مختلفة كحصن تاروت وقصر إبراهيم في محافظة الهفوف والعقير. وأشارت الدراسة إلى أن هناك تنوعاً في عناصر الجذب السياحي في المنطقة من خلال سياحة الشواطئ الساحلية، والتسوّق والمهرجانات، وبعض الأنشطة الصحراوية، والعلاجية، والآثار والمناطق التاريخية، إذ يوجد بالمنطقة 64 موقعاً اعتبرتها الهيئة العامة للسياحة من مناطق التنمية السياحية القابلة للتطوير مثل: «قصر صاهود، وجبال الأربع، وجبل القارة، وعين أم سبعة».