أصبح ريال مدريد وأتليتيكو مدريد متأخران بفارق عشر نقاط عن برشلونة المتصدر عقب التعادل من دون أهداف في مباراة قمة العاصمة ونجاح الفريق الكاتالوني في الفوز للمرة 11 في 12 مباراة بالتفوق 3-صفر على ليغانيس أمس (السبت). وأهدر مهاجم أتليتيكو أنخيل كوريا فرصة خطرة لتسجيل أول هدف في قمة مدريد في الاستاد الجديد واندا ميتروبوليتانو، إذ انفرد بالمرمى وسدد في الخارج في الدقيقة الثالثة. وجاءت أفضل فرصة لريال مدريد بعد تحرك بين كريستيانو رونالدو وتوني كروس لتصل الكرة إلى اللاعب الألماني، الذي سدد خارج المرمى. وحرم الفرنسي رفائيل فاران مدافع ريال مدريد البديل كيفن جاميرو مهاجم أتليتيكو من هز الشباك عندما سدد مواطنه الفرنسي الكرة من فوق الحارس كيكو كاسيا لكن المدافع أبعدها بضربة رأس قبل أن تعبر خط المرمى. وترك التعادل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 24 نقطة متساويا مع أتليتيكو ويبتعد الفريقان بعشر نقاط خلف برشلونة الذي سحق ليغانيس. ويمكن لفالنسيا أن يتقدم بفارق ست نقاط على فريقي مدريد ويقلص الفارق مع برشلونة لأربع نقاط لو فاز على إسبانيول اليوم. ووضع المهاجم لويس سواريز حدا لصيامه التهديفي في خمس مباريات بعدما سجل هدفين في فوز برشلونة. وجنى مهاجم أوروغواي ثمار أسبوعين من الراحة بعد استبعاده من اللعب مع منتخب بلاده، ومنح برشلونة التقدم من مدى قريب في الدقيقة 28 بعدما أخفق ايفان كويلار حارس ليغانيس في الإمساك بكرة سددها باكو ألكاسير. ودخل ليغانيس، الذي يخوض موسمه الثاني في الدرجة الأولى، المباراة وهو يمتلك ثالث أقوى دفاع في الدوري بعد برشلونة وأتليتيكو مدريد، ولم تكن الأمور سهلة على الضيوف. ولم يمنح ليغانيس الكثير من المساحات لبرشلونة، وأهدر نور الدين أمرابط والكسندر سيمانوفسكي فرصاً للتسجيل قبل نهاية الشوط الأول. وتألق مارك-أندريه تير شتيغن حارس برشلونة في شكل رائع. وضاعف سواريز تقدم فريق بالبيردي في الدقيقة 60 بعدما انزلق ليتابع كرة أخرى مرتدة من كويلار، واقترب مرتين من تسجيل هدفه الثالث. وأضاف البديل باولينيو الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع محرزا هدفه الرابع هذا الموسم. لكن الشيء السلبي الوحيد لبرشلونة كان حصول المدافع جيرار بيكي على الإنذار الخامس هذا الموسم ما يعني غيابه عن مواجهة فالنسيا الأسبوع المقبل. ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 34 نقطة من 12 مباراة.