رويترز - أحبطت انكلترا نظيرتها البرازيل لتتعادل من دون أهداف مع بطلة العالم خمس مرات باستاد ويمبلي في مباراة ودية لكرة القدم مخيبة للآمال الليلة الماضية، وأشرك تيتي مدرب البرازيل تشكيلة أساسية كاملة، ضمت نيمار لاعب باريس سان جيرمان صاحب أغلى صفقة انتقال في التاريخ، لكن رغم نغمات السامبا الصادرة من خمسة آلاف من جماهير المنتخب فشل الفريق في التألق في ليلة باردة. وربما تعرف جاريث ساوثجيت مدرب انكلترا بشكل أفضل على إمكانات لاعبيه بعد التعادل من دون أهداف مع ألمانيا بطلة العالم الأسبوع الماضي وقدم الفريق أداء دفاعيا رائعا حتى مع عدم ظهور الفريق الضيف بشكل جيد، وتصدرت البرازيل تصفيات كأس العالم في أميركا الجنوبية بسهولة لتبلغ النهائيات التي ستقام العام المقبل وفازت في 13 من 16 مباراة منذ تولي تيتي المسؤولية، لكنها لم تهدد مرمى جو هارت حارس انكلترا والذي أصبح أول حارس للمنتخب يحافظ على شباكه نظيفة أمام بطلة العالم خمس مرات منذ 1990، وجاءت أفضل فرصة للبرازيل من تسديدة فرناندينيو التي لمست القائم. وقال فرناندينيو: «انكلترا كانت قوية في الدفاع، كان من الصعب صنع الفرص في الشوط الأول، بعد استئناف اللعب صنعنا بعض الفرص لكن للأسف لم نستطع التسجيل». وبلغ مجموع المباريات الدولية للاعبين في تشكيلة انكلترا الأساسية 208 في مقابل 454 للبرازيل لكن على رغم الضغط على الدفاع قدم جو جوميز، الذي شارك في مباراته الدولية الأولى، وجون ستونز وهاري مجواير أداء رائعا بينما وضح تأثير ماركوس راشفورد في الهجوم. وقال ساوثجيت الذي غاب عن تشكيلته العديد من اللاعبين الذين سينضمون إلى المنتخب في كأس العالم: «في ما يتعلق بالروح والمقاومة والصمود كان الوضع كما أريد»، وأضاف: «لم نستطع الحفاظ على الكرة، أظهرنا مقاومة وجرأة وأداء دفاعيا مذهلا».