تدشن جامعة الملك فيصل، قبتها المعدنية، التي تتوسط مقرها، بعد ان أوشكت على الانتهاء، وهي قاعة متعددة الاستعمالات، تخدم عمادة شؤون الطلاب. ويتكون هيكل القبة الإنشائي من جزء خرساني وآخر معدني، وهو عبارة عن هياكل معدنية مفرغة، مغطاة بألواح ألمنيوم مركبة. ويصل ارتفاع القبة إلى 17 متراً. فيما يبلغ نصف قطرها 17 متراً. وتوجد فيها ثماني فتحات للإضاءة الطبيعية. وتحوي أيضاً ثلاثة مداخل، إذ يخترق المدخل الرئيس وسط الهيكل المعدني من الجهة الجنوبية. وروعي في تصميم القبة «التفرد والتميز»، وهي مكونة من قاعة رئيسة ومسرح وملاحق خدمات. وتصل مساحة المشروع الإجمالية إلى أكثر من ألف متر مربع، وتستوعب أكثر من 600 شخص. وبلغت الكلفة الإجمالية للمشروع خمسة ملايين ريال، وهي من فكرة وإعداد المدينة الجامعية، وتحت إشراف إدارة المشاريع في الجامعة. إلى ذلك، ألقى وكيل معهد الملك فيصل للبحوث والاستشارات الدكتور عبد الرحمن السلطان، محاضرة بعنوان «الشراكة الإستراتيجية بين معهد الملك فيصل للبحوث والاستشارات وأستاذ الجامعة». وتطرق السلطان، إلى رسالة المعهد، التي تتضمن «تقديم الخبرة والمشورة في شتى المجالات لخدمة المجتمعين المحلي والإقليمي، وذلك من خلال العمل البحثي والاستشاري»، مبيناً ان مهمته «بناء الشراكة الإستراتيجية مع المجتمع المحلي، وتقوية العلاقة معه، وكسب ثقته في الخدمات الاستشارية والبحثية التي يقدمها عضو هيئة التدريس، ويرعاها المعهد». واستعرض نوعية الخدمات التي يقدمها المعهد، المتمثلة في «تقديم البحوث والدراسات الاستشارية، لمعالجة الصعوبات التي تواجه المجتمع المحلي، والتدريب والتنمية البشرية، من خلال عقد ورش العمل وتقديم دورات تدريبية متخصصة في تأهيل الكوادر الفنية وتطوير أدائها الوطني، مبنية على حاجة الجهات المستفيدة، وكذلك تسويق نتائج البحوث والدراسات وتوظيفها في خدمة المجتمع». كما تطرق إلى نوعية الشراكة بين المعهد وأستاذ الجامعة، المتمثلة في أن «المعهد هو حلقة الوصل بين أستاذ الجامعة والمجتمع، وأن عضو هيئة التدريس هو المحرك الرئيس في المعهد، وهو القلب النابض له. كما أن نوعية الشراكة بين الطرفين مبنية على التعامل باحتراف وبلغة التجارة في سرعة الإنجاز بتقديم الدراسة، ما يساعد في كسب ثقة الجهة المستفيدة، وزيادة احتمالية كسب الدراسة المقدمة».