سحق أندريه روبليف المصنف الأول منافسه بورنا تشوريتش أمس (الجمعة)، وسيحاول التفوق في النهائي على الكوري الجنوبي تشونغ هيون غير المصنف للفوز بلقب البطولة الختامية للاعبي التنس الشبان في ميلانو. وهيمن روبليف المصنف الأول في روسيا ورقم 37 عالمياً على اللقاء أمام الكرواتي تشوريتش (20 عاما) ليفوز 4-1 و4-3 و4-1 في أكثر من ساعة بقليل في الدور قبل النهائي للنسخة الأولى من البطولة الجديدة. وصعد تشونغ المصنف 54 إلى النهائي بالتفوق على الروسي دانييل ميدفيديف 4-1 و4-1 و3-4 و1-4 و4-صفر. ولم يجد تشونغ أي صعوبة في الفوز بأول مجموعتين، لكن ميدفيديف المصنف 65 انتفض بعد ذلك قبل أن يحسم اللاعب الكوري اللقاء. وفي المباراة الأخرى ربما يكون تشوريتش ندم على كفاحه ليفوز في آخر مباراة له في الدور الأول بعد خمس مجموعات على رغم ضمان التأهل. وبدا تشوريتش منهكا ونال منه الإحباط عندما حطم إطار المضرب مرتين في المجموعة الثالثة. وكان أداء تشوريتش سلبياً في المجموعة الأولى، لكنه استفاق مع مطالبات مدربه كريستيان شنايدر عبر سماعة أذن بأن يبذل «المزيد من الجهد» ووصل الكرواتي إلى شوط كسر التعادل لكن روبليف حسم المجموعة الثانية. وسمحت اللوائح الجديدة في البطولة للمشجعين ولوسائل الإعلام بالاستماع لأحاديث بين المدرب واللاعب عبر السماعة ما أضفى إثارة أكبر على الحدث. وكان رد فعل تشوريتش صريحاً بعد خسارة المجموعة الثانية عندما قال عبر السماعة «لا أعرف ماذا يمكنني فعله». وقال روبليف، الذي تعرض لثلاث هزائم متتالية قبل البطولة، إنه قدم في هذه المباراة أفضل مستوياته في البطولة ويتمنى تعويض خسارته من تشونغ في الدور الأول. وأضاف للصحافيين: «سنرى إن كان بوسعي أن أغير شيئا. في المواجهة الأولى هنا لم أكن ألعب بهذه القوة. ولم ألعب بهذا المستوى وكنت أفتقد الكثير. لذا أتمنى أن أظهر غداً بشكل أفضل».