دعا الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز الشهري، مراكز البحث العلمي والجامعات السعودية إلى مساندة جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لرصد هذه الظاهرة وما يترتب عليها من آثار، والإسهام في نشر التوعية العلمية الموزونة لشرائح المجتمع كافة. وطالب الأسرة بالدرجة الأولى بأن تكون صافرة الإنذار الأولى حين تلاحظ بداية الانحراف لدى أبنائها، مشيراً إلى أن مشكلة التعاطي تبدأ بشكل بسيط جداً ثم تتطور وتتحول بالشخص إلى مدمن. ولفت إلى أن الشاب الذي يتعاطى المخدرات تتعدى مشكلته وانحرافه السلوكي إلى أسرته وجيرانه وأصدقائه، إذ تعتبر هذه الآفة بوابة لكل المشكلات والجرائم، مثل السرقات والانحرافات وجرائم الشرف وغيرها، مشيراً إلى أن تجار ومروّجي المخدرات يستهدفون الشباب لعلمهم بأنهم الثروة الحقيقية، ومن خلال نشر المخدرات يمكن التأثير في المجتمع وزعزعة استقراره وسلامه الاجتماعي. وأضاف الدكتور الشهري: «وراء تلك الإنجازات جهود مضنية ورجال مخلصون وأجهزة مخدرات تستطيع أن تستبق الكثير من محاولات إغراق البلد بهذه السموم، لذا فإن الواجب الوطني يستدعي من جميع المؤسسات الأهلية والرسمية المشاركة والدعم»، لافتاً إلى أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أعطى ملف مكافحة المخدرات الأولوية القصوى من حيث الجانب الأمني أو التوعوي أو الدراسات والبحوث التي تتعمق في بحث هذه الظاهرة.