في جزين ثلاث لوائح متنافسة، وهي بحسب الترتيب من حيث الحظوظ بالفوز: لائحة التيار العوني، ولائحة النائب سمير عازار المدعومة من حركة «امل» ولائحة النائب والوزير السابق ادمون رزق. وكما بات معروفاً، فإن التصويت الشيعي للوائح المسيحية سيكون حاسماً في تحديد هوية الفائز، لا سيما ان التنافس بين اللائحتين الأولى والثانية يحصل ضمن تحالف عام بين «امل» والتيار العوني، وأن «حزب الله» قرر التصويت لمرشحين من الأولى ومرشح من الثانية. اما حظوظ ادمون رزق فتبقى قائمة في حال تبادله الاصوات مع عازار. الأجواء الانتخابية كانت هادئة في القضاء عموماً مع بعض الاشكالات الناجمة عن الكثافة في التصويت والتي بلغت حتى الساعة الواحدة ظهراً ال30 في المئة. الأحزاب المسيحية وخصوصاً حزبي «الكتائب» و «القوات اللبنانية» تدعم بقوة المرشح ادمون رزق ولائحته، لكن المشهد الانتخابي في مدينة جزين عموماً تطغى عليه ماكينة التيار العوني، فيما كان لافتاً الحضور الخفر لأعضاء لائحة النائب سمير عازار. واللافت ان قوة احزاب 14 آذار متركزة في القرى المسيحية وفي المقيمين خارج المنطقة من ابناء قضاء جزين، وكان واضحاً الجهد الذي تبذله ماكينة حركة «امل» في القرى الشيعية لدعم عازار.