طوكيو، باريس - رويترز - تراجعت أسعار الأسهم الأوروبية امس في التعاملات المبكرة عن أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، سجلته في الجلسة السابقة، لكن الخسائر كانت محدودة وسط حالة من التفاؤل بصفقات الدمج والتملك. وخسر مؤشر أسهم الشركات الأوروبية «يوروفرست 300» نحو 0.1 في المئة مسجلاً 1140.55 نقطة، بعد ارتفاعه 1.5 في المئة الجمعة الماضي. وقفز سهم مجموعة «روديا» الفرنسية الكيماوية 50 في المئة، بعد أن قدمت شركة «سولفاي» عرضاً لشرائها، وسهم «فودافون» 1.6 في المئة، بعد أن باعت حصتها البالغة 44 في المئة في شركة «اس اف ار»، ثاني أكبر شركة اتصالات في فرنسا، إلى «فيفندي». وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة، و «داكس» الألماني 0.1 في المئة. وفي طوكيو، انتعش مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية امس، لكنه وجد صعوبة في تعزيز مكاسبه نتيجة الضبابية المخيمة على التوقعات الاقتصادية لليابان والأزمة النووية التي طال أمدها. وبلغ «نيكاي» ذروته في الجلسة عندما سجل 9808.60 نقطة، مدعوماً بأسهم شركات تصدير قيادية، لكنه عجز عن بلوغ أعلى مستوى في أسبوعين أوصله الى 9822.06 نقطة وسجله الجمعة الماضي. وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.1 في المئة إلى 9718.89 نقطة، وتفوّق أداء أسهم الشركات الصغيرة ذات الصلة بإعادة البناء والمصاهر على أداء السوق، لتوقعات بارتفاع في الطلب على منتجاتها، في حين هبط مؤشر «توبكس» الاوسع نطاقاً بنسبة 0.3 في المئة، مسجلاًَ 859.75 نقطة.