تصدّرت «داماك العقارية»، الشركة الرائدة في مجال تطوير العقارات الفاخرة في المنطقة، تصنيف قائمة «فوربس جلوبال 2000» لأسرع الشركات نمواً حول العالم بين أبرز ألفي شركة مدرجة في قائمة «فوربس». وتم إعداد هذه القائمة بالتعاون مع مؤسسة «ستاتيستا»، البوابة الإلكترونية الرائدة في مجال توفير الإحصاءات وأبحاث السوق ومعلومات الأعمال، استناداً إلى أربعة مقاييس هي: المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، كما أنها تأخذ باعتبارها أيضاً معدل النمو السنوي المركب للإيرادات بين عامي 2013-2016. وقال رئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية حسين سجواني: «تصدر داماك العقارية قائمة فوربس جلوبال 2000 للشركات الأكثر نمواً، يرسّخ مكانة الإماراتودبي على الخريطة العالمية للتنافسية، ويُعتبر هذا التصنيف بمثابة دليل واضح على الرؤية الثاقبة لقادة الإمارات وما تقدّمه الحكومة من دعم مستمر لتعزيز روح ريادة الأعمال والنجاح التجاري، ولا سيما في القطاع العقاري، كما يقدم هذا التصنيف المرموق دليلاً ساطعاً على مدى وضوح رؤية (داماك) وعروضها المبتكرة وعملياتها التشغيلية رفيعة المستوى، والطموح الكبير الذي يمتلكه موظفوها البالغ عددهم ألفي موظف لتحقيق الريادة في قطاع العقارات». ويتم تصنيف الشركات في هذه القائمة الجديدة عبر تدقيق ودرس معدلات النمو لجميع الشركات المدرجة ضمن تصنيف جلوبال 2000، ليتم اختيار أفضل 250 شركة من حيث الأداء المرتبط بالنمو، استناداً إلى معدل النمو السنوي المركب للإيرادات خلال الأعوام الثلاثة الماضية. بدوره، قال الرئيس التنفيذي رئيس تحرير مجلة فوربس مالكوم ستيفنسون «ستيف» فوربس الابن: «تحتفي قائمة فوربس جلوبال 2000 بأبرز 250 شركة استطاعت تحقيق مستويات نمو وأداء تجاري استثنائي خلال السنوات الثلاثة الماضية، أي خلال إحدى أصعب الفترات الاقتصادية في تاريخنا الحديث، وحققت داماك العقارية الشركة الرائدة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي تمكنت من تحقيق أفضل أداء خلال هذا العام، نمواً ملحوظاً في المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية التي تظهر بوضوح سبب تصدرها لقائمة أسرع الشركات العالمية نمواً لعام 2017». ويعود أداء «داماك» القوي خلال عام 2017 إلى الطلب المتواصل والكبير على عدد من مشاريعها المميزة، ولاسيما «أيكون سيتي» و«داماك هيلز» و«أكويا أكسجين»، وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بلغت قيمة المبيعات المحجوزة 6 بلايين درهم إماراتي، محققةً زيادة وقدرها 13 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.