أظهر استطلاع أن 65 في المئة من المشاركين يرون أن الفرق الإسعافية للهلال الأحمر في حاجة إلى أكثر من 15 دقيقة للوصول إلى مكان الاستدعاء لتقديم الخدمات الإسعافية اللازمة. ويأتي هذا الاستطلاع لتقويم المستفيدين من الخدمات بالمدة الزمنية لوصول فرق الهلال الأحمر لسرعة الإسعاف وتقديم الخدمات اللازمة، فيما فوجئ القائمون على الاستطلاع بأن النتيجة جاءت مغايرة لتوقعاتهم، إذ تبين أن غالبية الشريحة المشاركة في الاستطلاع أجمعت على أن وصول فرق الهلال الأحمر مازالت كما كانت ولم تتغير. وشارك في التصويت 1157، وجاءتت نسبة 65 في المئة، بواقع 747 مشاركاً، لعدد دقائق وصول الفرق الإسعافية لأكثر من 15 دقيقة، وتعد الأعلى مقارنة مع النسب الأخرى، التي جاءت أقل، فيما صوت 19 في المئة على أن عدد الدقائق لوصول الفرق يراوح من ثلاث إلى خمس دقائق، في حين يرى 16 في المئة من المشاركين أن وصول الفرق يستغرق ما بين خمس إلى 10 دقائق، في حين علّق مشاركون في الاستطلاع بأن وصول الفرق بعد طلب الاستعانة بها، بعد مرور 10 دقائق يرفع المخاطر واحتمال وقوع الأضرار. على الصعيد ذاته، كثّفت هيئة الهلال الأحمر السعودي جهودها خلال الفترة الحالية، لعمل تقرير إحصائي يومي بعدد البلاغات (الإجمالي العام للبلاغات، وعدد بلاغات الحوادث، وعدد البلاغات المرضية)، إضافة إلى ما رصد من خدمات إنسانية للمعتقلين في الخارج خلال العام الحالي لغاية آب (أغسطس) الماضي، وما قُدم من تواصل مع أسرهم، إذ بلغ عدد المكالمات الهاتفية حتى نهاية أغسطس الماضي 27 مكالمة هاتفية، و34 مكالمة مرئية، وبلغ عدد الأفراد المستفيدين 256، وعدد الأسر المستفيدة تسع أسر مكونة من 95 شخصاً، ومجموع دقائق الاتصال أكثر من 540 دقيقة. فيما أعلنت «الهيئة» إطلاق مبادرة لزيادة السلامة العامة في التجمعات البشرية الكبيرة، كالمجمعات التجارية، وداخل تجمعات الملاعب الرياضية والثقافية، من خلال وجود أجهزة متقدمة، كجهاز الإنعاش من طريق الصدمة الكهربائية. وكانت «الهيئة» أجرت العام الماضي استطلاعاً عن تقويم الخدمات الإسعافية، وجاءت غالبية المشاركات على تقويم «ممتاز بنسبة 69 في المئة، ويليها 18 في المئة، قالوا إن الخدمات مقبولة، أما النسب الأقل فجاءت عن تقويمهم بأن الخدمات مازالت جيدة وجيدة جداً».