اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة ينبع الإطار العام لجائزة «تطوير» للمعلم المشرف، انطلاقاً من حرص الإدارة، ممثلة بوحدتي تطوير المدارس (بنين - بنات) على حفز العاملين وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية داخل المؤسسات التربوية، وتكريم المميزين وإبراز منجزاتهم، وتأتي الجائزة ضمن البرامج التي ينفذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، من خلال شريكه المنفذ للمشروع، المتمثل بشركة تطوير للخدمات التعليمية. وأوضح قائد وحدة تطوير المدارس ب«تعليم ينبع»للبنين خضر الرفاعي، أن الجائزة تستهدف جميع المعلمين المشرفين في مدارس تطوير في المحافظة، مبيناً أن هذه الجائزة تسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية، التي تتمثل بتشجيع تميز المعلمين المشرفين في مدارس تطوير بما يحقق أهداف البرنامج الوطني لتطوير المدارس، ونشر ثقافة الامتياز في المجالين التربوي والتعليمي، وتطوير عمليات التعليم والتعلم في مدارس تطوير لمساعدة المعلمين وتمكينهم، ليؤدوا مهماتهم بكل فاعلية وإتقان، مشيراً إلى أنه سيتم تكريم المعلمين المشرفين الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في المسابقة ومدارسهم في حفلة خاصة تقام لهذه المناسبة. بدورها، كشفت قائدة وحدة تطوير المدارس ب«تعليم ينبع» للبنات أسماء الرفاعي عن أن الجائزة تستهدف أكثر من 95 معلماً مشرفاً في المحافظة، موضحة أن أعضاء لجنة الجائزة ناقشوا الآراء والمقترحات التي أبداها المعلمون المشرفون في المدارس، والتقارير الفنية التي قيست على المستهدفين، إضافة إلى توصيات حلقة النقاش الخاصة، التي سبق اعتمادها من مدير التعليم، والتي تمت ضمن فعاليات لقاء الأعضاء، والاطلاع على مقترحات أعضاء لجنة بناء الجائزة، مضيفة أن الجائزة تعطي الفرصة لشركاء الإدارة من القطاع الخاص في تحقيق التكاملية.