طالبت الحكومة المحلية في محافظة الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) بإحالة جميع اعضاء حزب البعث في دوائر الدولة على التقاعد، فيما انتخب محافظ جديد في واسط. وقال رئيس لجنة «المساءلة والعدالة» في الديوانية داخل صيهود ان «مجلس المحافظة دعا الى عقد جلسة تركز لإحالة البعثيين على التقاعد». وأوضح انه تم «الاتفاق على إصدار قرار في هذا الصدد، وسنعمل على تطبيقه، لا سيما في مديرات التربية والشرطة والجيش». وتابع أن «التنشئة مهمة في قطاع التربية، ومستقبل أطفالنا يجب أن لا يبنى على أيدي معلمين بعثيين، كذلك الأمن يجب أن يكون بيد من هم غير مرتبطين بحزب البعث في شكل أو آخر». وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس محافظة الديوانية مؤيد الأنصاري قال إن «المجلس صوّت على فك عقود أراضي الإصلاح الزراعي المؤجرة للبعثيين وتوزيعها مرة أخرى على المواطنين في الديوانية». وأشار الى ان «مجلس المحافظة صوّت باالغالبية الساحقة على فك عقود أراضي الإصلاح الزراعي المؤجرة لبعثيين وتوزيعها مرة أخرى على المواطنين المتضررين». من جهة أخرى، قال الناطق باسم مجلس الديوانية فاضل موات ل «الحياة» ان «مجلس المحافظة صوت بالاجماع على إعفاء مديري التسجيل العقاري والضريبة من منصبيهما، بسبب فسادهما الإداري، وقرر تعيين مدير جديد للزراعة». وزاد إنه «بناء على استبيانات هيئة النزاهة، قرر مجلس محافظة الديوانية بالإجماع إعفاء مديري الضريبة والتسجيل العقاري من منصبيهما، وتعيين مدير جديد لدائرة الزراعة بدلاً من مديرها الحالي المعين بالوكالة». يذكر أن المئات من أهالي الديوانية، تظاهروا في 25 شباط (فبراير) الماضي، مطالبين بإقالة المسؤولين الفاسدين، وتحسين الخدمات. في هذا الوقت انتخب مجلس محافظة واسط (170 كلم جنوب بغداد) محافظاً جديداً للمدينة خلفاً لمحافظها الذي قدم استقالته تحت ضغط المتظاهرين. وانتخب المجلس امس بغالبية 20 صوتاً من اصل 26 مهدي حسين خليل احد اعضاء «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي محافظاً جديداً.