فجر لاعب فريق القادسية المعتزل غازي عسيري أقوى المفاجآت بعد أن تقدم أمس بشكوى رسمية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عبر مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام للتدخل وإنهاء مشكلته العالقة مع رئيس نادي القادسية المكلف عبدالله الهزاع، بعد تعذر حصوله على بقية مستحقاته من مهرجان اعتزاله، والتي كشف العسيري بأنها تجاوزت 800 ألف ريال. وكان عسيري تواجد يوم أمس في مكتب الرئاسة بالمنطقة الشرقية، لرفع شكوى ضد إدارة نادي القادسية المكلفة، وتضمنت الشكوى عدد من النقاط من أبرزها عدم حصوله على دخل الحضور من المباراة التكريمية التي جمعت القادسية والأهلي المصري، إضافة إلى المطالبة بحقوق النقل التلفزيوني للمباراة والتي تم نقلها على القناة السعودية الرياضية، وحقوقه من الشركات الراعية التي رعت المهرجان. وأكّد غازي عسيري عدم تلقيه أي مبلغ مالي على رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على إقامة المهرجان، وأكّد الدولي السابق بأنه لا يزال يواجه مماطلات من إدارة القادسية التي وعدته بالتكفل بكل شيء في المهرجان، وقال: «أجبرت على رفع شكوى للمطالبة بحقوقي كوني أمر بأوقات عصيبة، ولم أكن متوقعاً أن يحدث ما حدث من إدارة الهزاع، والتي لم تقدم لي أي مبلغ خلال حفل تكريمي، إنما كانت وعوداً وهمية، لا أساس لها من الصحة». وأضاف: «حقوقي تجاوزت 800 ألف ريال، وأنا في أمس الحاجة لها، والأمر الآخر الذي حيرني هو ما حدث بعد حفلة التكريم، إذ تلقيت طلباً من الهزاع بعقد اجتماع مصغر بيني وبينه، وخيرني بين أمرين، إما أن يعطيني 200 ألف ريال أو 350 ألف ريال وهي حقوق التلفزيون، وأصبت بصدمة من هذا الكلام، وقمت بإعطاء الهزاع خياراً واحداً، وهو إما أن يعطيني 200 ألف ريال التي وعدني بها، إضافة إلى 100 ألف من النقل التلفزيوني، وتنازلت له عن 250 ألف ريال، فطلب مني أن أعطيه مهلة ليفكر ويرد علي، وبعد أسبوع قمت بالاتصال بالهزاع، وأخبرني أنه سينتظر إعفاء الصناديق الخاصة برعاية الشباب بعد موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بالتنازل لي عن حق الملعب والبالغ 61 ألف ريال، وبعد ذلك أخبرني الهزاع أن النادي الأهلي المصري حصل على 600 ألف ريال من أجل حضوره، وحفل التكريم 100 ألف ريال». وواصل عسيري سرد حديثه: «المفاجأة الأخرى مفاجأتي يوم أمس الأول، وهي تأكيدات مدير المركز الإعلامي طلال الغامدي بتسلمي شيكاً مقداره 221 ألف ريال، وهو أمر غير صحيح وعار من الصحة تماماً، فأنا لم أتسلم أي مبلغ من مهرجان الاعتزال نهائياً، باستثناء الهدايا العينية». وكشف عسيري عن وجود صدمة أخرى في قصته مع الإدارة القدساوية، وقال: «أخبرت بتطوع جميع العاملين في مهرجان الاعتزال، إلا أنني فوجئت بأن ذلك غير صحيح، فقد حسموا مبلغ سبعة وثمانين ألف ومئتان وتسعة ريالات، لتوزيعها على اللجان العاملة في المهرجان، إضافة إلى الشركة المنظمة للمهرجان، والتي ذكر الهزاع أنه دفع لها 100 ألف ريال، في الوقت الذي أكّد فيه مدير الشركة خالد الغامدي أنه اتفق على إقامة هذا المهرجان مقابل 20 ألف ريال فقط». وانتقد عسيري موقف زميله اللاعب السابق محمد الفرحان بعد خروجه لوسائل الإعلام بجانب مسؤول المركز الإعلامي بالقادسية، «الفرحان تحدث بلساني، وذكر بأنني استلمت حقوقي وهذا الكلام غير صحيح، ومصدر الغرابة هو الكيفية التي سمحت للفرحان بالظهور لوسائل الإعلام والحديث باسمي».