لفتت سفارة الولاياتالمتحدة وقنصليتاها السعوديين والمقيمين إلى ضرورة توخي الحذر عند تعاملهم مع مؤسسات خاصة، في ما يتعلق بتقديم الطلبات للمشاركة في «قرعة» الغرض منها الفوز بتأشيرات دخول إلى الولاياتالمتحدة المعروفة باسم تأشيرات «التنوع بالقرعة»، وذلك لتزايد أعداد التقارير عن الرسائل الإلكترونية ومواقع «الإنترنت» والإعلانات المطبوعة المزوّرة التي تعرض خدمات المساعدة في الحصول على هذه التأشيرة. وأشارت في بيان أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) إلى أن هناك عدداً من الرسائل المزوّرة التي تظهر بصورة متكررة على «الإنترنت» وتبلّغ ناساً بفوزهم بالقرعة للحصول على تأشيرة التنوع (DV) الأميركية، وذكرت أن هذه الرسائل تبدو للوهلة الأولى «كما لو كانت مراسلات رسمية صادرة عن حكومة الولاياتالمتحدة، وهي في حقيقتها ليست صحيحة، بل تأتي من مصادر مزوّرة». ونبهت الجميع إلى «ضرورة توخي الحذر الشديد في الرد على هذه المراسلات أو في تزويد أية معلومات مطلوبة عبر البريد الإلكتروني أو بأية صورة أخرى، رداً على مراسلات تزعم أنها صادرة عن سفارة الولاياتالمتحدة أو قنصليتيها». وذكرت بصفة خاصة أن هناك بريداً إلكترونياً لتأشيرة التنوع مزوراً منتشراً على نطاق واسع، يطلب من المتلقّين إرسال نقود عبر شركة التحويلات المالية «ويسترن يونيون»، لشخص وهمي في سفارة الولاياتالمتحدة في لندن وأضافت: «إذا كنت أحد من تلقوا مثل هذه الرسالة، كن على يقين بأنك أحد الذين تم استهدافهم من محتالين. وفي ظل أية ظروف يجب عليك ألا ترسل أي نقود لأي عنوان للمشاركة في قرعة تأشيرة التنوع الأميركي. وعليك أن تدرك أن المركز القنصلي التابع لوزارة الخارجية الأميركية في ولاية كنتاكي المختص بمعالجة طلبات هذا النوع من تأشيرات الهجرة الأميركية (KCC) لا يرسل رسائل إلكترونية يخطر فيها المتقدمين لتأشيرة الهجرة بالقرعة بفوزهم». وزادت: «لن يتسلّم المتقدمون لتأشيرة التنوع للعام 2012 مطلقاً رسائل تحتوي على معلومات عن وضع مقدم طلب، بل سيتسلّمون إخطاراً يوجههم فقط إلى مراجعة وضع طلبهم على الموقع الرسمي للمركز. والطريقة الرسمية الوحيدة لمراجعة وضع الطلب هي من خلال موقع هذه التأشيرات الآتي: www.dviottery.state.gov والى ذلك، عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأميركية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس أسامة بن محمد كردي، اجتماعاً أمس في مقر المجلس في الرياض مع سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى المملكة جيمس بي سميث. وجرت خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة والولاياتالمتحدة الأميركية، واستعراض العلاقات التاريخية والتعاون والشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما بحث الاجتماع سبل دعم وتعزيز العمل والتعاون على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ، وتفعيل دور لجنتَي الصداقة البرلمانية في البلدين، بما يسهم في دعم أوجه التعاون والعمل في شتى المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين. يذكر أن لجان الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى تهدف إلى توثيق روابط الصداقة بين مجلس الشورى ومجالس الشورى والبرلمانات في الدول، وتحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون في المحافل البرلمانية الدولية.