حرصاً منها على عودة أبناء الوطن المبتعثين للدراسة في كل من نيوزيلندا واليابان بعد الزلزال الذي ضرب البلدين، أعلنت مجموعة الطيار للسفر عن اتخاذ كل التدابير اللازمة لتأمين عودة 300 طالب مبتعث باليابان، وألف طالب في نيوزيلاندا إلى أراضي الوطن سالمين، كما جرت العادة لدى المجموعة بالاستنفار خلال الازمات، من أجل تقديم أفضل الخدمات لعملائها. وتأتي هذه الإجراءات السريعة والناجعة، ضمن التزامها بواجبها نحو الطلاب وعائلاتهم وتأمين الرعاية اللازمة لهم، خصوصاً في حالات الطوارئ. ويسهر فريق متكامل من خلال غرفة عمليات تم تخصيصها للتعامل مع الأزمة في اليابان لإجلاء جميع الطلبة السعوديين، وبذلت المجموعة جهوداً جبارة على مدار الساعة، نظراً لعدم توافر خطوط طيران مباشرة، وصعوبة توافر المقاعد جراء ما يحدث من تغيرات مناخية واضطرابات سياسية. وعلق نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للمجموعة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار: «إيماناً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين والنائب الثاني ووزير التعليم العالي بتوفير أفضل السبل لراحة الطلاب السعودين الذين يدرسون خارج الوطن، كان لا بد للمجموعة أن تقوم بواجبها الوطني والإنساني، والإسراع باتخاذ تدابير لإجلاء الطلاب السعوديين المبتعثين في اليابان ونيوريلاندا، إثر الكارثة الطبيعية التي تعيشها هذه الدول». وأضاف: «قمنا بتخصيص موظفين مؤهلين وتزويدهم بكل الوسائل والأدوات واستخدام كل المصادر لتأمين الحجوزات وتذاكر السفر لهم وإنهاء إجراءات سفرهم بالمطارات. رأينا أن مسؤوليتنا تقتضي إعادتهم إلى موطنهم وعائلاتهم سالمين، إذ وصل281 طالباً وطالبة، وذلك بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية باليابان اللتين كان لهما الدور الكبير في موافاة المجموعة بأسماء الطلاب والطالبات لتأمين الحجوزات وتذاكر الطيران بحسب المواعيد المحددة».