اعترف مدرب منتخب مصر حسن شحاتة بصعوبة المباراة التي ستجمع منتخب بلاده مع الجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة الى كأس العالم 2010. وأضاف، بأن التعادل مع زامبيا في مستهل المشوار أكسب مباراة اليوم أهمية كبرى، مشدداً على أن لاعبي مصر يلعبون للمكسب داخل أو خارج أرضهم. وأشار شحادتة إلى أن منتخب بلاده سيواجه خصماً عنيداً يمتلك الأمل والطموح في بلوغ المونديال ولاعبيه يريدون أن يحققوا مع مدربهم رابح سعدان حلم التأهل. ورفض التعليق على دموع سعدان وقال: «نحن لا ننخدع بأي تصريحات تصب في مصلحتنا ولا نخشى التصريحات المغلفة بالتهديدات، ولن نهتم بمراقبة استعداداتنا لأن المنتخبين كتاب مفتوح أمام بعضهما، وإذا كان الجزائريون يحلمون بالعودة إلى كأس العالم بعد غياب24 عاماً، فإن عدم تأهل المنتخب الجزائري لمونديال جنوب أفريقيا لن يكون مفاجأة، ولكن عدم تأهل المنتخب المصري سيكون المفاجأة بعينها، لأن منتخب مصر عاش السنوات الأخيرة أفضل عصره بفوزه بكأس الأمم مرتين على حساب أفضل المنتخبات في القارة وأقواها وعلى رأسها الكاميرون وكوت ديفوار في حين أن الكرة الجزائرية لاتزال تحاول الخروج من النفق المظلم، وتتطلع للتأهل إلى كأس الأمم التي غابت عنها في الدورتين السابقتين». من جهته، قال رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر: «الفوز بالمباراة معناه حصولنا على 3 نقاط، وليس الصعود لكأس العالم وغير هذه النتيجة يعني أيضاً أن الأمل لم ينته، فمازال لدينا مباريات أخرى في مصر وخارجها أمام الجزائر وزامبيا ورواندا، ومازال المشوار طويلاً يحتاج إلى التحلي بالصبر والثقة والعزيمة نحو تحقيق هدفنا وحلمنا جميعاً في الصعود لكأس العالم2010 في جنوب أفريقيا بعد سنوات طويلة من الغياب». وتابع زاهر «الشعور بأحقية صعود مصر لكأس العالم طبيعي، لأنه يستند إلى الإنجازات العظيمة التي حققها هذا المنتخب في بطولتي أمم أفريقيا 2008و2006 لكن كرة القدم تعطي لمن يبذل الجهد والعرق على المستطيل الأخضر». وطالب زاهر الجماهير الجزائرية باحترام المنتخب المصري واستقباله في شكل جيد والتحلي بالمنافسة الشريفة. من جانبه، قال المهاجم عمرو زكي: «من الظلم ألّا يصل هذا الجيل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا، بعد أن حقق كثيراً من الإنجازات، وأؤكد أن المنتخب المصري مازال صاحب الحظوظ الأكبر في التأهل لمونديال 2010، بصرف النظر عن التعادل الذي حققه المنتخب أمام زامبيا في أولى مباريات التصفيات في القاهرة».