دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، إلى «نبذ كل ما يفرق الشعب عن قيادته». وأكد على أهمية «الحفاظ على الأمن والأمان الذي ينعم به الجميع في هذه البلاد»، لافتاً إلى «الاستقرار والتفاف الشعب حول قيادته». وأشاد بالأوامر الملكية التي «غطت حاجات جميع شرائح المجتمع»ورفع أمير الشرقية باسمه واسم أهالي المنطقة، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، على اصداره للأوامر الملكية يوم الجمعة الماضي، التي «أصبحت غير مستغربة بالنسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة، على خادم الحرمين الشريفين. كما أنها ليست مستغربة لشعب سعودي عظيم، يستحق جميع تلك الخدمات والحاجات التي غطت مختلف نواحي المجتمع». وقال الأمير محمد، خلال استقبال أمراء وعلماء ومسؤولين في المنطقة، في مجلسه الأسبوعي، أول من أمس: «إن هذا يدل على أن قادة هذه البلاد، منذ أسست على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود «يرحمه الله»، وهي تسير على رسالة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ودستورها القرآن الكريم، ليُعمل به في جميع أمورها». وأضاف أن «هذه البلاد مختلفة عن بلدان كثيرة في العالم، بما حباها الله باحتضان قبلة المسلمين ومسجد النبي الأمين عليه الصلاة والسلام»، مشيراً إلى أن هذه الأمور تجعل من المملكة «دولة شاملة، وقبلة ملايين المسلمين الذين يتوجهون إليها يومياً خمس مرات، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي، وما حباها الله به من النعم والخير». وأردف ان «هذه البلاد أوكل لها الله قيادات حكيمة، تخدم شعبها من الرجال والنساء، منذ تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبد العزيز، ومن بعده أبناؤه البررة «يرحمهم الله»، الذين أدوا رسالتهم بكل أمانة وإخلاص وصدق، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، الذي نفخر بقيادته الحكيمة وحبه لوطنه، وعطفه على أبنائه وبناته». وأوضح الأمير محمد بن فهد، أن «من بين ما تنعم به هذه البلاد من خير هو التفاف الشعب حول قيادته، بكل حب وولاء وإخلاص». فيما أشار عدد من المسؤولين وأعيان المنطقة، إلى «ما تنعم به بلادنا من نعمة الأمن والاستقرار»، معربين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، على الأوامر الملكية التي «غطت حاجات المواطنين كافة، وسهلت أمورهم، وزادتهم رفاهية».