واشنطن - ا ف ب - شوهد فيديو أغنية لمراهقة أميركية من كاليفورنيا، اعتبرها كثيرون «أسوأ أغنية في العالم»، أكثر من 30 مليون مرة، بينما احتلت الأغنية مركزاً متقدماً بين أفضل مبيعات متجر «آي تيونز» لشركة «آبل» على الإنترنت. وبدأ بث أغنية «فرايداي» (يوم الجمعة) التي تغنيها ريبيكا بلاك (13 عاماً) على الإنترنت الشهر الماضي من قبل شركة «آرك ميوزيك فاكتوري»، التي التمست من ذوي الشابة انتاجها. وفي كلمات الأغنية: «إنه يوم الجمعة، الجمعة، الجمعة، والكل سعيد بعطلة نهاية الاسبوع. عيد، عيد، عيد، متعة، متعة متعة، لتحيا عطلة نهاية الاسبوع». وقبل عشرة ايام، أقام فكاهي أميركي رابطاً مع شريط الفيديو للأغنية، يقول فيه: «الجميع ليس مؤهلاً لكتابة الأغاني»، فيما تحدثت مدونة موسيقية على «ياهو!» عن «اغنية رهيبة تفجر الدماغ»، فيما انتقدت مجلة «تايم» شريط الفيديو بقوة، معتبرة انه «رهيب إلى حد الضحك». وبسبب كل هذه التعليقات، أصبحت «يوم الجمعة» أغنية ناجحة ساخرة، دفعت الملايين الى مشاهدتها وتقليدها. وفي متجر «آي تيونز»، احتلت الأغنية التي تباع بدولار واحد، المرتبة الخامسة والأربعين في تصنيف أفضل المبيعات. وقالت ريبيكا بلاك بعدما حلت ضيفة على برنامج صباحي في محطة «إيه بي سي»، إن الانتقادات هزتها كثيراً، وإنها بكت. وأضافت: «أما الآن، فأظن ان لدي موهبة في مكان ما. لا أعتبر أني أسوأ مغنية، لكني أيضاً لا أظن أني الأفضل».