جاستن تيمبرلايك: لا أعمال جديدة لوس أنجليس - يو بي آي - خيّب النجم الأميركي جاستن تيمبرلايك آمال معجبيه بعدما تبين انه لا يحضّر لإطلاق أية مادة موسيقية خاصة به. واعترف بأنه ليس على عجلة من أمره لإطلاق أي تسجيل منفرد جديد لأنه سعيد جداً بإنتاج الأغاني لمغنين آخرين. وقال تيمبرلايك لموقع «إنترتاينمنت ويكلي» الأميركي :«أحب حالياً فكرة تحضير أعمال ناجحة للآخرين». وأضاف: «اكتفيت كثيراً بالإصدار الأخير لي، ويختمرني دائماً الشعور بأنني إن لم أتمكن من النوم لأنني أريد إصدار شيء ما فسأفعل ذلك، ولكنني لم أفقد القدرة على النوم حالياً». يذكر أن آخر ألبوم خاص بتيمبرلايك صدر عام 2006 وحمل اسم «سيكسي بلاك» وحقق نجاحاً باهراً. «بنت الجنرال» تفتتح «ربيع الفنون» في تونس تونس سميرة الصدفي افتتح «مهرجان ربيع الفنون» في العاصمة التونسية بمسرحية «بنت الجنرال غابلان» مساء أمس، والعرض أول عمل مسرحي تونسي - فرنسي على ما قال ل «الحياة» محمد ادريس مدير «المسرح الوطني» التابع لوزارة الثقافة. ويستمر «ربيع الفنون»، الذي يتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للمسرح، ستة أيام تُعرض خلالها المسرحية في الأيام الثلاثة الأولى في قاعة «الفن الرابع» وسط مدينة تونس. وتُقدم في الأيام المتبقية ثلاث مسرحيات أخرى هي «عطشان يا صبايا» تكريماً لروح مؤلفها الكاتب المسرحي سمير العيادي الذي رحل العام الماضي، و «الطرح» التي أخرجها غازي الزغباني و «العرب رحلت» التي أخرجها رضا دريرة. واقتبس محمد ادريس «بنت الجنرال غابلان» من مسرحية هنريك إيبسون التي تحمل العنوان ذاته وعرّبها، ويُقدمها المسرح الوطني بالتعاون مع مؤسسة «إينيجامبيست» الباريسية، فيما أخرجها الفرنسي دافيد غوشار، وتلعب الدور الرئيس في المسرحية التونسية نادية بوستة إلى جانب بسام النابلي وأحمد الخليفي. واكتفت بطلة المسرحية بالقول إن القصة تعكس أوضاع امرأة عصرية تتجاذبها تيارات فكرية واجتماعية متضاربة، معبرة عن سعادتها بتقمص الدور كونه سيُظهر إمكاناتها التمثيلية. وقال ادريس إن المسرحية تشكل تجربة فريدة في التعاون الفرنسي - التونسي، إذ تولى الفرنسيون الإخراج والديكور والإضاءة والموسيقى، فيما تعهد التونسيون كتابة النص والتمثيل والسينوغرافيا والملابس. حفلة لأغاني مسلسلات الدراما السورية دمشق - أ ف ب - تقدم مجموعة من الموسيقيين والمغنين السوريين، حفلة غنائية تتضمن شارات عدد من المسلسلات السورية، في محاولة لرد الاعتبار الى عناصر ساهمت في نجاح الدراما السورية وانتشارها لكنها لم تنل قسطها من النجاح مقارنة بما حصده ممثلون ومخرجون. والحفلة الغنائية التي قدمت مساء أول من أمس للصحافيين وقدمت أمس للجمهور في دار الاوبرا السورية، تضمنت مجموعة اغان هي شارات غنائية لبعض المسلسلات الناجحة مثل «بقعة ضوء» و«التغريبة الفلسطينية» و«اهل الغرام» و«الانتظار» وغيرها من الاعمال الدرامية التي تشترك في كون مؤلف شارتها الغنائية، وموسيقاها التصويرية، الموسيقي السوري طاهر مامللي. ويقدم المخرج السوري الليث حجو، الذي قدّم أعمالا شكلت علامات فارقة في الدراما السورية مثل «بقعة ضوء» و «الانتظار»، حفلة «اغاني المسلسلات» على انه «اكبر دليل على استفادة المغنين والموسيقيين من نجاح الدراما، حيث يمكنهم تقديم أعمالهم في حفلة بعيداً من العمل الدرامي». من جهته يقول طاهر مامللي أن غايته من اقامة الحفلة «تقديم المغنين والموسيقيين، ليتمكن الناس من رؤية من سمعوا أصواتهم وموسيقاهم في الدراما والتعرف عليهم»، مضيفاً ان ذلك «هو نوع من اعادة الاعتبار والتقدير الى هؤلاء المغنين والموسيقيين». ويقدّم الأعمال الغنائية في الحفلة تسعة مغنين سوريين، ابرزهم مغنية الاوبرا ديمة اورشو وليندا بيطار وعامر خياط الذي فاجأ كثيرين بصوته وادائه عندما غنى شارة «التغريبة الفلسطينية»، وترافق المغنين اوركسترا «اورنينا» التي تضم 24 عازفاً سورياً ويقودها مامللي. وتتفاوت وجهة نظر العاملين في مجال شارات الاعمال الدرامية والموسيقى التصويرية، عندما يتحدثون عما اذا كان هذا المجال حقق نجاحاً موازياً لنجاح الدراما السورية وانتشارها، أو استطاع العاملون فيه من موسيقييين او مغنين، ان يقطفوا ثمرات «شخصية» من ذلك النجاح. معهد العالم العربي يشارك في احتفالات القدس عاصمة ثقافية باريس - رويترز - سيشارك معهد العالم العربي في باريس، بالتظاهرات الثقافية التي تقام ضمن اطار «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009» عبر أنواع متعددة من الأنشطة لإتاحة المجال للجمهور الفرنسي، في اكتشاف ماضي المدينة والإبداع الثقافي الفلسطيني. وأشار بيان للمعهد إلى أنه سيشارك في التظاهرة من خلال معارض فنية وسهرات موسيقية وغنائية ومسرحيات وأفلام سينمائية ولقاءات أدبية وفكرية ومحاضرات. واضاف البيان ان مكتبة المعهد الكبيرة في العاصمة الفرنسية وهي مركز ثقافي بارز «ستسلط الاضواء على الادب الفلسطيني من خلال معرض الكتب المخصصة للقدس وتنظيم قراءات شعرية وستخصص مجلتا المعهد «مختارات» و «قنطرة» ملفين عن المدينة المقدسة». وستكون للصغار ورشات عمل فنية موضوعها «القدس مدينة السلام» وسيكون هناك معرض متنقل عن تاريخ المدينة... ماضيها وحاضرها. وستعطي مكتبة البيع حيزاً كبيراً للكتّاب الفلسطينيين وكتبهم اضافة الى مختارات من اعمال الحرفيين. وستكون هذه المشاركة طوال 2009 فرصة استثنائية للجمهور الفرنسي لاكتشاف الماضي الغني لهذه المدينة وابداع الفنانين وحيوية الثقافة الفلسطينية اليوم.