أعلنت «فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا»، العلامة الفندقية الفاخرة التابعة لمجموعة «هيلتون»، عن توقيع اتفاقية مع شركة «إثافوشي إنفستمنتس» الخاصة المحدودة لإطلاق منتجع العلامة الجديد في جزر المالديف. حيث سيحظى فندق «والدورف أستوريا المالديف»، الذي يعتبر ثاني فنادق مجموعة «هيلتون» في المالديف، بموقعٍ استثنائي في منطقة مالي أتول الجنوبية، مشكلاً بذلك الإضافة الأحدث إلى محفظة «فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا» التي تضمّ 11 فندقاً ومنتجعاً مفتتحاً أو قيد الإنشاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي هذه المناسبة، قال جون فاندرسليس المدير العالمي للعلامات التجارية الفاخرة لدى «هيلتون»: «تواصل «فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا» سعيها نحو تحقيق مكانةٍ بارزة تجعل منها العلامة الفندقية الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وتعتزم تعزيز حضورها العالمي عبر إبرام مجموعةٍ من الاتفاقات المرموقة ضمن وجهاتٍ فريدة ومتميزة. وسيرسي منتجع والدورف أستوريا المالديف معايير جديدة لمفهوم الإقامة المترفة والفاخرة في جزر المالديف، ليقدم للمسافرين الدوليين مرافق وتسهيلات من الطراز الأول وسط بيئةٍ فريدة وملهمة، حيث في إمكانهم الاستمتاع بخدمات «ترو والدورف سيرفيس» المصممة لتلبية الاحتياجات الشخصية لكل ضيف، بينما ينعمون بتجربةٍ رائعة في أحضان هذه الوجهة الاستثنائية والمطلة على المحيط الهادئ». ويبعد فندق «والدورف أستوريا المالديف»، الذي يشمل ثلاث جزر من منطقة مالي أتول الجنوبية، نحو 23 كلم عن مطار فيلانا الدولي، وما يقارب 20 دقيقة عن ماليه عاصمة المالديف، ليحظى بموقعٍ متميز يجعل منه وجهةً ساحرة تسمح لزوارها بالانتقال بسهولة من الشطآن إلى الأراضي الرئيسية. وسيحتضن المنتجع 10 مطاعم فاخرة تشمل 9 مطاعم متخصصة، لتزود الذواقة بتشكيلةٍ متنوعة من التجارب المتميزة. من جانبه صرّح جاي فيليبس، نائب الرئيس الأول لقسم التطوير في منطقتي آسيا وأستراليا لدى هيلتون: «يسعدنا أن نواصل دفع عجلة التوسع في منطقة آسيا عبر تقديم علامة والدورف أستوريا الفاخرة في إحدى أشهر الوجهات العالمية وأكثرها روعةً. حيث تتميز جزر المالديف بجمالها الطبيعي الساحر ومياهها الصافية والمذهلة، ما يجعلها اليوم خياراً ملهماً للمسافرين من أنحاء العالم». وتشتهر المالديف بمعالمها الطبيعية الخلابة ومواقع الغوص الشهيرة عالمياً. ويذكر أنها تضمّ حوالى 1190 جزيرة وتلة رملية، تحيط بها مياه البحيرات المالحة التي تعكس مياه زرقاء وكريستالية، تمثّل موطناً طبيعياً لمجموعة من الكائنات البحرية النادرة والمذهلة. وتتيح الجزر الجميلة لزوارها فرصةً لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات المائية، وغيرها من المغامرات والنشاطات الأخرى، مثل جولات استكشافية في أنحاء القرى المنتشرة على سطح الجزر والتعرف إلى الحرف اليدوية المحلية، وزيارة المتحف الوطني ومشاهدة العروض الثقافية. حيث تقدم المالديف مزيجاً رائعاً يجمع ما بين تضاريسها البديعة والبكر وإرثها العريق وثقافتها الغنية والنابضة بالحياة، ويجعل منها الوجهة الأمثل والأروع لقضاء إجازةٍ لا تنسى.