تفقّد رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المبنى الرياضي للطالبات التابع للجامعة، والذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 50 مليون ريال، على مساحة إجمالية قدرها 8500 متر مربع، بعد أن شارف على الانتهاء ضمن المدينة الجامعية المتكاملة للجامعة، كما اطلع على سير العمل فيه والاستماع إلى شروح عن مكوناته وتجهيزاته من مسؤولي الجامعة والفريق الهندسي المشرف على التنفيذ. واطلع في شكل خاص أثناء الجولة، برفقة مسؤولي الجامعة، وفي مقدمهم مدير الجامعة الدكتور أحمد اليماني، ووكلاء الجامعة، على آخر المستجدات والتشطيبات النهائية للمبنى، وعلى سير العمل والخدمات المتوافرة في المبنى الجديد والمرافق الرياضية المتاحة للطالبات والأكاديميات، بما يسهم في تطوير البيئة الأكاديمية، ويرفع مستوى اللياقة البدنية للمنسوبات، من خلال توفير الوسائل المساعدة في ذلك. وفي ما يتعلق بمشروع المبنى الرياضي للبنات، الذي هو الآن على وشك الاكتمال، إذ تم إنجاز 75 في المئة من إجمالي البناء، فإنه يعد مشروعاً رياضياً أكاديمياً متكاملاً، يتكون من ستة طوابق، بحيث من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في شكل كامل في شهر شباط (فبراير) 2018. ويحوي «المبنى» صالات رياضية مجهزة بأحدث التجهيزات، وملعباً لرياضة البولينغ، وصالة اليوغا، إضافة إلى مسبح داخلي وخارجي وكافتيريا ومقاهي للطالبات، كما يحوي فصولاً دراسية ومكاتب إدارية خاصة بقسم التربية البدنية، إضافة إلى مكتبة ومسرح مفتوح. وقالت وكيلة الجامعة لشؤون البنات الدكتورة ريما اليحيى: «من خلال زيارتنا المشروع، فإننا نرى بأنه مشروع جبار ويسير بخطى ثابتة وفق الخطط والبرامج الموضوعة له، إذ تم الأخذ في الاعتبار أدق التفاصيل التي تخدم الطالبة لتوفير بيئة مريحة، مواكبة للعصر الحديث ومهيأة بالحاجات والمرافق كافة التي تتيح للطالبة القيام بالأنشطة المنهجية واللامنهجية كافة في محيط مناسب». وأضافت اليحيى: إن «مشروع المبنى الرياضي يأتي بوصفه أحد إسهامات الجامعة في تحقيق الرؤية السعودية 2030، التي حرصت إدارة الجامعة على تطبيق محاورها للنهوض بالتعليم الأكاديمي المتكامل، سواء على المستوى الأكاديمي أم الأنشطة اللامنهجية المرافقة؛ إذ يهدف المشروع إلى تحقيق الروح الرياضية واللياقة البدنية للطالبة، وترسيخ أهمية الرياضة في الحياة».