أكابر والسما سودا .. وأسراب الظلام طيور! أنا المذكور بأعلى صفحة أحزاني طلعْ في هاجسي ه..الحين شيْ ثاني! صحيحْ إنه ورا الميعاد بقي لليلْ ف..عيون النجومْ أسرارْ شظايا نار! نقوش جدار! شرشف وجهها العشبي؟! وياغلبي نسيت ان الظلام طيورْ ما تنصاد! كبر ظل المسا واصبح على باب الشفق بوَّابْ رسم فستانك العشبي على أول مدخل السهره على فكرة وحشتيني... وكل اللي وحشني تابْ وحشتيني أقول انك: وحشتيني على فكره! أحس ان الزمان اللي جمعنا فآخره كذّاب واحس الكذب ما يقدر ينسّي قلبك العشره مثل ما احس بالحرقة... من الأصحاب والأحباب أحس ان السؤال الصعب: وش يبقى لنا بكره؟! امانة يا بعد شعري... وتاريخ القمر لا غاب امانة يا تعب ظلي.. وغيمة ظلها قطره!! اذا مرّت حكاوينا على بالك مع الأصحاب احب اموت في نفسك... وتحيا سيرتي عطره! سهر ليل الحكي وأقفى.. وجانا صبحنا يغتاب حكاوي أول الخطوة.. وموجز آخر النشره يقول ان الحكي صرخه... وميعاد الهوى كذَّاب وأقول إن المسا واقف... «على أول مدخل السهره» أكابر والصديق آخر حديث الآه .. على ذكراه وقفنا الليل للشمعة...وجبنا الملح للدمعه وعلمنا الكلام اسمه... وما ينساه! أنا...أَوّل سنين الموت والذكرى وآخر واحد اي..فكّر... متى بكره! ابطّي دقّة الساعه إذا وِدّي أجيب الهرج.. ما أوَدّي وأحب أنساه...!