قال متحدث بإسم الشرطة البريطانية ان متظاهرون مؤيدون للثوار الليبيين اقتحموا منزلاً فخماً في لندن يملكه سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. واضاف ان الشرطة لم تعتقل احداً رافضاً الافصاح عن عنوان المنزل الذي تم اقتحامه ولا عن اسم مالكه. ولكن متحدثا باسم مقتحمي المنزل قال للصحافيين الذين سرعان ما تجمعوا امام المنزل "نحن نحتل منزل سيف الاسلام، والذي تبلغ قيمته عشرة ملايين جنيه، للتعبير عن تضامننا مع كل اولئك الذين يقاتلون ويقتلون في ليبيا الان". واضاف المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه وقرأ "بيانا جماعيا" باسم منظمة قال ان اسمها "اطيحوا بالطغاة" "لا ثقة لنا بالحكومة البريطانية في استعادة الاملاك التي سرقها" القذافي. وتابع "لذلك قررنا تنفيذ المهمة بانفسنا. هدفنا هو ضمان عودة الاموال التي سلبت من الشعب الليبي الى الشعب الليبي، وان لا يتم تحويلها الى حساب مصرفي في الخارج"، رافضا الافصاح عن عدد الاشخاص الذين يحتلون المنزل ولا عن هوياتهم. وعلق المتظاهرون لافتات عدة على المنزل، احداها تحمل صورة ضخمة لمعمر القذافي داخل دائرة حمراء مشطوبة بخط مائل وقد كتب عليها "اخرج من ليبيا، اخرج من لندن". وبعد ظهر الاربعاء انضم الى المتظاهرين ممثلون عن الجالية الليبية في بريطانية من "حركة التضامن مع ليبيا"، قالوا انهم جاؤوا "لتقديم دعمهم" لمحتلي المنزل. ولا يعاقب القانون البريطاني من يحتل ملكية خاصة بشرط ان لا يلحق بها ضررا.