انطلقت في أوتاوا أمس (السبت) جولة ثالثة من اعادة التفاوض على اتفاق التبادل الحر في اميركا الشمالية (نافتا) بين المكسيكوكنداوالولاياتالمتحدة. وبعد جولتين سابقتين في واشنطن ومكسيكو، أصبح لدى المفاوضين الآن خريطة طريق أكثر وضوحاً، على الرغم من أن الاميركيين يصعّدون الضغوط. فعشية استئناف التفاوض، أبدى وزير التجارة الاميركي ويلبر روس أسفه لانخفاض نسبة الأجزاء الأميركية الصنع في السلع المصنعة. وهذه النقطة ستكون على الطاولة، وبخاصة في ما يتعلق بصناعة السيارات. وسبق أن وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب «نافتا» الذي وقعه الرئيس الاسبق بيل كلينتون بأنه «اسوأ اتفاق تجاري» وقعته الولاياتالمتحدة، مهدداً بالانسحاب منه. ويؤخذ أيضاً على الاتفاق بأنه سرع وتيرة انتقال الوظائف الى المكسيك حيث اليد العاملة أرخص. وحيال الالحاح الاميركي توافقت كنداوالمكسيك في نهاية نيسان (أبريل) على «التحرك سريعاً» لاعادة التفاوض حول الاتفاق.