عقد وزراء خارجية الدول الأربع (السعودية والإماراتوالبحرين ومصر) التي تقاطع قطر اجتماعاً تشاورياً في نيويورك، فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن حل الأزمة «بيد الدوحة نفسها». وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الثلثاء) أن الجبير شارك في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ال 72 في نيويورك. كما شارك وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية. وذكرت وكالة أنباء البحرين (بناء) أن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة شارك في الاجتماع التشاوري، وأن الوزراء استعرضوا خلال الاجتماع «التطورات والمستجدات إزاء أزمة قطر وسبل التعامل معها، مؤكدين استمرار كل أشكال التنسيق في ما بينهم بما يدعم التضامن بين الدول الأربع، ويحفظ الأمن القومي العربي ويعزز جهود القضاء على الإرهاب والتطرف بما يحقق أمن المنطقة والعالم. وكذلك تم خلال الاجتماع البحث والتشاور حول قضايا المنطقة والتي ستكون مطروحة على أجندة الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة». وكان الجبير قال بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أمس (الاثنين)، إن «حل الأزمة مع قطر بيد الدوحة نفسها». وأشار في تصريح نقلته "واس" إلى أن الأزمة «بدأت بسبب عدم التزام قطر بوقف دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة». وكان الجبير بحث مع غوتيريش في حضور سفير السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان ومندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المعلمي، التطورات الأخيرة في اليمن وسورية والعراق وميانمار، و«العلاقات الوثيقة بين المملكة والأممالمتحدة والتي تعتبر شريكاً لها وداعماً لمبادراتها»، بسحب «واس». وكذلك شارك الجبير يرافقه المعلمي أمس في الاجتماع الرفيع المستوى حول إصلاح الأممالمتحدة، الذي استضافته الولاياتالمتحدة على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وعقد الاجتماع بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وغوتيريش، ورؤساء وفود الدول الأعضاء المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. والتقى الجبير أيضاً نظيره البريطاني بوريس جونسون في حضور الأمير خالد بن سلمان ومدير إدارة الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي. وجرى خلال اللقاء بحث «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع إقليمياً ودولياً».