في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الإنجازات في العالم العربي وحول العالم، عقد المجلس الاستشاري ل«تكريم»، ورشة عمل له في الجامعة الأميركية في بيروت هي الأولى للعام 2011، إذ تدارس آلية اختيار المرشحين لجوائز «تكريم» وإنجازاتهم، والمجلس الاستشاري ل«تكريم» هو الإطار التقني للمبادرة وسفيرها إلى العالم. ويتألف هذا المجلس من شخصيات بارزة في المنطقة وخارجها هم: ساندرا أبو ناضر من لبنان، وجورج إدوار عسيلي من لبنان، والدكتور فنسنت مارتن باتل من الولاياتالمتحدة الأميركية، وفريد بستاني من لبنان، والدكتور نبيل دجاني من لبنان، وندى دوماني من الأردن ولبنان، والدكتور سامي مبيض من سوريا، ومنى جارودي من لبنان، ومهى قدورة من لبنان، وسيما اللنغاوي من البحرين، والدكتورة منى مكرم عبيد من مصر، وأسماء صدّيق المطوع من الإمارات، ورنا نديم منزلجة من الإمارات، والدكتور حسين المحسن من السعودية، والبروفيسور ناصر رباط من سورية، ورنا شنواني من سورية، وفيليب سكاف من لبنان، وعبدالرحمن طربزوني من السعودية، ولانا غاوي زنانيري من الأردن، وسيلفيان زحيل من لبنان. وأرسى أعضاء المجلس الاستشاري خلال هذه الجلسة، الآلية التي ستتبعها لجنة الترشيح في اختيار أصحاب أفضل الإنجازات العربية. وبعد تداولات مطوّلة اختار أعضاء المجلس الاستشاري المرشحين عن كل فئة قبل تقديم أسمائهم إلى لجنة الترشيح ولاحقاً إلى لجنة التحكيم الدولية، وناقش أعضاء المجلس الاستشاري الذي يشكل العمود الفقري لمبادرة «تكريم»، المبادئ التوجيهية في كل الميادين. وقال الإعلامي المعروف ريكاردو كرم، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة «أوليف برانش» والرجل الذي أوحى هذه المبادرة: «يتشرف فريق تكريم للإنجازات العربية بمجلسه الاستشاري الرفيع المستوى، فكل عضو هو فرد في عائلة تكريم الكبرى»، وأضاف: «انتهت ورشة العمل بنجاح، وتمكن أعضاء المجلس الاستشاري من وضع التنظيمات والمبادئ التوجيهية اللازمة التي ستتيح لتكريم القيام بخطواتها المقبلة، وإننا نتطلع لتحقيق نجاح آخر هذا العام، وسنكشف قريباً خلال مؤتمر صحافي أسماء أعضاء اللجنة التحكيمية الدولية والشركاء الاستراتيجيين وموقع حفلة توزيع الجوائز التي ستقام في شهر نيسان (أبريل) 2011. ويضطلع أعضاء المجلس الاستشاري بدور سفراء تكريم كلّ في بلده، ناقلين رؤية هذه المبادرة العربية التي تكرّم الإنجازات العربية، وعاملين على ترسيخ رسالة تكريم حيثما وجدوا.