اكتمل وصول طائرات القوات الجوية الملكية السعودية بجميع أطقمها الجوية والفنية المشاركة في مناورات فيصل 11 (2017)، التي ستقام في جمهورية مصر العربية. وقال الملحق العسكري السعودي لدى جمهورية مصر العربية العميد الركن عبدالله بن يوسف الجاسر، في تصريحٍ له أمس، لدى استقبال القوة المشاركة في المناورات: «إن الهدف من إقامة مثل هذه المناورات هو تبادل الخبرات مع الأشقاء في سلاح الجو المصري، وتعزيز القدرات القتالية والفنية»، مشيراً إلى أن هذه المناورات «تعكس مدى الاحترافية العالية لدى المشاركين، وتأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة السعودية لتدريب قطاعاتها العسكرية كافة». وأكد العميد الركن عبدالله الجاسر، أن هذا التدريب المستمر يأتي بفضل الاهتمام والدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وحرصهما الدائم على جاهزية القوات المسلحة في مختلف المجالات. من جهته، بيّن قائد التمرين المقدم الطيار الركن عبدالرحمن الشهري أن جميع المقاتلات بأطقمها الجوية والفنية والمساندة جاهزة لبدء تنفيذ المناورات بحسب ما خطط لها مسبقاً. إلى ذلك، تنفيذاً لقرارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإجراء التمارين البحرية والتدريبات المشتركة لاكتساب الخبرات وتبادل المعلومات، تشارك وزارة الداخلية البحرينية ممثلة في قيادة خفر السواحل في التمرين البحري المشترك «خليج السلام 6» والمقرر إجراؤه في ميناء الدمام اليوم. ومن المقرر أن يشتمل التمرين البحري والذي يأتي ضمن خطة لإقامة التمارين المشتركة بهدف تعزيز الأمن البحري وحماية السلامة البحرية على فرضيات عدة يتم التعامل معها وفق خطة عملية وآليات متطورة في الأداء. وأعرب قائد خفر السواحل البحريني العميد ركن بحري علاء سيادي أمس عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على توجيهاته السديدة في مجال تعزيز الأمن البحري بين دول مجلس التعاون، منوهاً إلى أن التمرين البحري المشترك «خليج السلام 6» يأتي في إطار العمل على اكتساب المهارات والخبرات العملية وتنفيذ العمليات المشتركة في كل الظروف. وأضاف أن التمرين والذي تشارك فيه قوات من حرس الحدود السعودي وخفر السواحل البحريني والكويتي، يهدف إلى تعزيز مفهوم العمل المشترك والوقوف على الجاهزية والاستعداد للتعامل مع تحديات أمن الحدود والمواقف الطارئة، مشيراً إلى ضرورة مواصلة الجهود المخلصة الهادفة إلى تعزيز أمن دول مجلس التعاون.