وقع الشاعر السعودي فهد المساعد ديوانه الجديد في معرض الرياض للكتاب أول من أمس، وسط حضور عدد كبير من زوار المعرض. وجاء الديوان الذي حمل أسم «عمري الجاي» في 200 صفحة من الحجم المتوسط، إذ إن معظم القصائد فيه جديدة، وتنشر للمرة الأولى. وقال فهد المساعد ل«الحياة»: «اخترت توقيع الكتاب في معرض الرياض، كونه تظاهرة أدبية مخصصة للكتب، وتعتبر تسويقاً للديوان، وسيكون في الأسواق بعد انتهاء المعرض»، مشيراً إلى أنه خاض تجربتين في الدواوين المقروءة، وحققت نجاحاً. وأضاف: «لا يوجد عزوف عن الدواوين المقروءة، وهذا يعود إلى الشاعر نفسه، وقصائده المقدمة، وأسلوبه في الكتابة، وأنا شخصياً محب للقراءة أسوة بكثيرين في المملكة»، لافتاً إلى أن نجاح الديوان الصوتي مؤقت، إذ لا تجد في السيارة أو المنزل دواوين صوتية مضى عليها عشرة أعوام، بينما الكتاب يحتفظ به القراء. وعن حاجة الشعراء السعوديين لجهة حكومية تتكفل بطباعة دواوينهم الشعرية أسوة بهيئة التراث والثقافة في أبو ظبي، قال: «يحسب هذا الجهد لهيئة التراث والثقافة في أبو ظبي على طباعة الدواوين الشعرية، لكننا نفتقد لذلك في المملكة على رغم القدرة الإعلامية والثقافية لدى السعوديين»، مؤكداً أن جهات ثقافية رسمية عدة لا تهتم بالشعراء «لذا من المستحيل أن تطبع دواوينهم، أو تدعمهم في الساحة الشعرية». من ديوان « عمري الجاي» اللي تبونه مر وقته وكتبته لا غبت عنكم عوضوا غيبتي فيه وإن ما سقاكم صوتي اللي سكبته عمر المطر ما اختار غيمه وواديه *** جيتك بلهفة عاشق وعقل رجال وقلب يشوف إن الحنايا مراجيح في نظرتي حلمٍ قطفته من البال وفي خطوتي عمر خطفته من الريح