واشنطن - أ ف ب - حكم على مدير سابق لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية «سي آي اي» في الجزائر، بالسجن 65 شهراً إثر اعترافه بأنه قام بتخدير امرأة والاعتداء عليها جنسياً في مبنى السفارة الأميركية في العاصمة الجزائرية، كما حكم على اندرو وارن (43 سنة) بالحرية المشروطة لعشر سنوات بعد انتهاء عقوبته. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إنه اعترف بالاعتداء جنسياً على امرأة في شباط (فبراير) 2008 «بعدما أفقدها الوعي» عبر تخديرها. ودين أيضاً بتعاطي الكوكايين في 26 نيسان (أبريل) 2010 وهو يحمل مسدساً نصف آلي من عيار 9 ملم. وكشفت القضية في كانون الثاني (يناير) 2009 عندما أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فتح تحقيق قضائي في سلوك وارن الذي كان يعمل في الجزائر منذ أيلول (سبتمبر) 2007. وأكدت السفارة الأميركية في الجزائر أنه طلب من هذا الموظف ترك مهماته والعودة إلى الولاياتالمتحدة. وكانت شبكة التلفزيون الأميركية «ايه بي سي» تحدثت عن إفادتي امرأتين تحت القسم في أيلول (سبتمبر) 2008 أكدتا أن وارن قام بتخديرهما واغتصابهما. وأضافت الشبكة أن «العثور على 12 شريط فيديو يظهر فيها العميل وهو يمارس الجنس مع نساء أخريات شجع وزارة العدل على توسيع تحقيقها ليشمل بلداً عربياً آخر على الأقل هو مصر حيث عمل من قبل». وذكرت قناة «سي ان ان» من جهتها أن المحققين عثروا في منزله على «حبوب» تؤكد شهادة الضحيتين.