صدر للشاعر السعودي أحمد الواصل ديوان بعنوان «أهوال الصحو»، عن دار صحيفة «الغاوون». وضم الديوان قصائد متفرقة ونصاً نقدياً عنوانه «استهلال متأخر». ومن عناوين القصائد: وحدة عينيكَ وخلودي، في بحرك تُقصي الإفصاح، وجه العيون والأماني، النعوش الطائرة، حركتان لكونشيرتو ضائع، أهوال الصحو، لا أحد يجيب، سيّد المعطف، سفينة الجدائل، حَتف جرير، نصوص الموجة الضائعة، الجنّي العاشق، مدينة على الرصيف، تسليم، يحدث في يوم، طموح أحمر. وجاء في النص النقدي: «الشعر هو رأس الأدب، فمنه بلاغة اللسان بالمجاز، والتشبيه والاستعارة، وبديع الوجدان - يا للسجع - بالازدواج والقافية والجناس. فالأدب، والشعر رأسه، هو الذي أنتج الأسطورة من الحكاية والسحر، والملحمة أيضاً من السيرة والبطولة والمأساة (أو الملهاة)، وهذا الأدب ذهب الى أبعد من الأسطورة والملحمة، ليس كقالبين أدبيين أو نوعين أدبيين أيضاً. ففي عملية دائرة يتفكك ويتجمع ما بين نصوصه: أدب التعاويذ وأدب الصلوات وأدب الحوار وأدب الحكمة. ولم تتم طقسنة الزمان والمكان في عالمنا كشعوب سامية إلا بالأدب».