اكد حزب «الكتائب اللبنانية» أن «فريق 14 آذار وافق على التفاوض للمشاركة في الحكومة المنوي تشكيلها على أساس يضمن شراكة حقيقية بين مختلف الأطراف في الخيارات المصيرية التي تواجه لبنان ولا سيما السيادية والمصيرية، ومنها المحكمة الدولية وكيفية التعاطي مع القرارات الدولية التي تحمي لبنان». واعتبر الحزب في بيان اصدره بعد اجتماع لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميل، أن «المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تفرض أن تكون المعارضة الجديدة على مستوى دقّة المرحلة وأن تنتظم في إطار واضح وفاعل وأن تنتهج أسلوباً جديداً». ورأى أن «الوقت حان لتنبثق من هذه القوى قيادة مصغرة تكون فاعلة ومتضامنة تتخذ كل قراراتها ومبادراتها بالإجماع، وتنبثق منها منسقية تنفيذية ترتبط مباشرةً بهذه القيادة وتكون بمثابة الأداة التنفيذية لها». ووقف المكتب السياسي «بإجلال أمام قرار البطريرك نصرالله صفير الذي اختار أن يختتم رحلته الطويلة بتواضع الكبار وارتضى أن يتلقى السهام في صدره دفاعاً عن ثوابت الكنيسة والوجود المسيحي الحر في هذا البلد الرسالة»، مبدياً ثقته بأن «المجمع الدائم للمطارنة الموارنة الذي سينعقد لاختيار بطريرك جديد للموارنة يدرك تماماً خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان خصوصاً والمسيحيون فيه وفي أنطاكية وسائر المشرق وهم وبإلهام الروح القدس سيختارون خليفة للبطريرك صفير، يستمر على نهجه ويدافع عن الثوابت وعن رسالة لبنان».