يرفع الجزيرة متصدر الدوري الإماراتي شعار الثأر وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في النسختين الأخيرتين عندما يستضيف الغرافة القطري. الجزيرة، الذي يشارك للموسم الثالث على التوالي في البطولة، حقق نتائج سلبية في النسختين الأخيرتين حين خرج من الدور الأول، فاحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة عام 2009 والرابع الأخير في المجموعة الأولى عام 2010. ولم يحقق الجزيرة في 12 مباراة خاضها في البطولة سوى فوز واحد مقابل 6 تعادلات و4 هزائم، ولا تعكس نتائجه إمكاناته الحقيقية وما يضمه من لاعبين مميزين. يقدم الجزيرة موسماً استثنائياً إذ أصبح الأوفر حظاً لإحراز لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه والذي يتصدره برصيد 35 نقطة بفارق 7 نقاط عن مطارده بني ياس، كما أنعش آماله في نيل الثنائية بعد تأهله إلى نصف نهائي مسابقة الكأس. من جهته، يريد الغرافة تكرار ما فعله العام الماضي عندما تأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركته بالبطولة بنظامها الجديد، قبل أن يخرج أمام الهلال السعودي بفارق الأهداف بخسارته ذهاباً صفر-3 في الرياض وفوزه ذهاباً في الدوحة 4-2. وتعد المشاركة الحالية الخامسة للغرافة في البطولة حيث خرج من الدور الأول عندما حل رابعاً في مجموعتيه عامي 2006 و2008 وثالثاً عام 2009، وتأهل إلى الربع النهائي في النسخة الأخيرة. ولحساب المجموعة الثانية يأمل السد بالعودة من إيران بنتيجة إيجابية في سعيه إلى المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. فبرغم مشاركة السد كثيراً في دوري أبطال آسيا منذ 2003، إلا أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بعد خوضه التصفيات. فاجتاز السد الاتحاد السوري 5-1 في الدور التمهيدي الأول، ثم ديمبو الهندي 2-صفر في الثاني وتأهل إلى دور المجموعات. ويضع السد آمالا كبيرة على البطولة الآسيوية كونه فقد حظوظه بنسبة كبيرة في المنافسة على لقب الدوري المحلي. صفوف السد الذي يشرف عليه المدرب الأوروغوياني خورخي فوساتي مكتلمة ويعتمد في المقام الأول على البرازيلي لياندرو داسيلفا والمهاجم العاجي كيتا والمدافع الكوري الجنوبي سون لي والظهير الأيسر الجزائري نذير بلحاج.