نيويورك - رويترز - جاء في مراجعة جديدة لاختبارات الحمل والخصوبة، أن عدداً كبيراً من الاختبارات التي تجرى في البيت للكشف عن الحمل وعن قدرة الحيوانات المنوية للرجال على البقاء وعن نوع الجنين، تفتقر الى بيانات ثابتة تؤكد دقتها. ودرس ثلاثة باحثين في المعاهد الطبية لجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، عشرات المنتجات منها اختبارات الحمل وشاشات جينية وقياسات أخرى مختلفة لتحديد موعد التبويض لدى المرأة. وقال بول بريزينا أحد المشاركين في الدراسة التي نشرت في دورية «الخصوبة والعقم» في إشارة الى تلك الاختبارات: «عدد كبير منها جيد ويخدم غرضاً مفيداً، لكن البعض الآخر لا، بل يمكن الزعم انه قد يكون مضللاً للمرضى». وحلل فريقه المعلومات الطبية وأجرى عمليات بحث على الانترنت وتحدث مع مصنعين لتقويم مدى جودة الأدلة المتاحة لكل منتج. وصرح بأن اختبارات الحمل المعتادة التي تقيس مستويات الهرمون في البول هي من أكثر المنتجات المتاحة صدقية. وكتب الباحثون أن «اختبارات الحمل خضعت لتحقيقات علمية ولها إجراءات مراقبة تضمن دقتها». ويصدق القول على اختبارات الخصوبة التي تستخدم تجمعات الهرمون لتحديد فترة التبويض لدى المرأة. لكن هناك العديد من المنتجات الأخرى التي تستعمل لتحديد فترة التبويض مثل الاختبارات التي تحلل اللعاب أو الإفرازات المهبلية لم تثبت دقتها خلال دراسات مستقلة. ويسري الأمر ذاته على الاختبارات التي تحدد نوع الجنين.