كل طفل يحس بشيء داخل مشاعره يجعله يبتسم حينما يشاهد شوارع الرياض وقد تزينت بصور «بابا عبدالله»، وأصبحت مثل العروس الجميلة في ليلة زفافها، كم تغمرني مشاعر الفرح والسعادة، وكم يرقص قلبي فرحاً بقدومك يا والدي العزيز، عندما تلقيت خبر عودتك فرحت وقفزت من مكاني كفرحة الطفل الرضيع بحلوى يحبها، الحمدالله أنك عدت إلينا سالماً معافى. اليوم سنحتفل معاً وأنت معنا بقربنا، تسمع كل نبضات قلوبنا، وتشاهد كل لحظات ابتسامتنا، وتسعد وتشاركنا الفرح، يا والدي العزيز ستنير مدينتنا، وسنرى ابتسامتك مجدداً، و«مادمت بخير نحن بخير»... أتمنى أن تدوم لك الصحة والسعادة، وألا تفارقك تلك البسمة.