بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برسالة خطية إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتعلق ب «العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين والشعبين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية». كما تضمنت الرسالة تهنئة خادم الحرمين الأمير في مناسبة احتفالات الكويت بالذكرى ال50 للاستقلال، والذكرى ال20 للتحرير وخمس سنوات على توليه مقاليد الحكم. إلى ذلك، قال ملك البحرين الملك حمد بن عيسى إن عودة خادم الحرمين «تفرحنا. وإذ نبارك لخادم الحرمين الشريفين بالعودة الميمونة نتقدم بتهانينا القلبية الحارة إلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة العزيزة على الجميع». وأضاف: «وإنها لمناسبة أن نعرب للأشقاء في المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين عن التقدير والشكر على دعمهم وتأييدهم لشقيقتهم مملكة البحرين وحرصهم على استقرارها وازدهارها». من جهة أخرى، عبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى، وثمّن جهوده «في تحقيق كل ما من شأنه دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وصولاً إلى التكامل المنشود بين دول مجلس التعاون». ونوّه بالجهود «الإيجابية والمثمرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لخدمة القضايا العربية والإسلامية، والمبادرات الكريمة والخيِّرة التي عبّرت عن قناعته الراسخة بضرورة التضامن العربي والإسلامي». على الصعيد ذاته، توقع وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أن يتجاوز الدعم الناتج عن الأوامر الملكية 110 بليون ريال، مؤكدا أن «هذه اللفتة ليست غريبة، فقد عود الملك عبدالله أبناءه المواطنين على تلمس حاجاتهم، والسعي الدائم لتخفيف أعباء الحياة عنهم ورفع المستوى المعيشي لهم، وتدل على قربه من أبنائه المواطنين وشعوره بمشكلاتهم، وهي امتداد للعطاءات التي تقدمها الدولة للمواطنين». وأشار إلى أن «ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين يعكس تطلعات وطموحات المواطنين وما يخدم مصالحهم، ويعد حافزاً لبذل المزيد من العطاء والتفاني لخدمة ديننا ووطننا والالتفاف مع القيادة». وأشار إلى أن «دعم البنك السعودي للتسليف والادخار الذي يقدم القروض الاجتماعية للأسر المحتاجة، والقروض للمشاريع الصغيرة للمواطنين والمواطنات العاملين بأنفسهم ولحسابهم إحدى الآليات التي أنشأتها الدولة للإسهام في جهود تحسين دخل المواطن وإيجاد فرص العمل، وأن دعم بنك التسليف سوف يسهم في مساعدة ذوي الدخل المحدود من الموظفين والمواطنين على تحقيق رغباتهم وسد احتياجاتهم، وكذلك الإسراع في الحصول على القروض، كما ويسهم في مساعدة الشباب الراغبين في الزواج، ويساعد أصحاب المهن من أبناء هذا الوطن في إنشاء مشروعاتهم الخاصة، من خلال الحصول على قروض ميسرة توفر المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين».