أكد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي أن التعاون بين بلاده والمملكة العربية السعودية سيدخل عهداً جديداً أكثر قوة واستدامة وإثمار، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الصيني شي جين بينغ، زار كل منهما بلد الآخر خلال العامين الماضيين. وقال لي - بحسب وكالة تشينخوا الصينية - إن هذه العلاقة «تبشر بعهد جديد من التنمية السريعة والشاملة للعلاقات الصينية - السعودية المشتركة». ولفت إلى أن «الصين لطالما نظرت إلى علاقاتها مع السعودية من منظور استراتيجي طويل الأجل، وثابرت على تعزيز تعاون ودي طويل الأجل معها، وزيارتي إليها أخيراً، جاءت لتنفيذ ما تم التوصل إليه بين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس بينغ من أجل مواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والسعودية». وشدد على أن بلاده «تدعم المملكة العربية السعودية في مسعاها نحو تحويل رؤية 2030 إلى واقع، ونود أن نكون شريكاً لها في الوقت الذي تقوم فيه بتنويع اقتصادها»، مضيفاً أن المحادثات بين القيادتين في البلدين مستمرة لوضع خطة لدمج مبادرة الحزام والطريق ورؤية 2030 معاً. من جهة ثانية، أكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد بن عبدالرحمن العوهلي أن القيادة في المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كرست المفاهيم كافة لبناء المواطن الصالح. وقال إن مبادرة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتبرعه للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية بمبلغ 16 مليون ريال، رافداً في تحسين جودة الخدمات المقدمة لمستفيديها من الأسر المحتاجة، والمرضى المعوزين، والمتعففين من المجتمع، ومد يد العون لهم. وأوضح أمس (الأحد) أن العمل المجتمعي غير الحكومي يعد قطاعاً ثالثاً وشريكاً رئيساً في التنمية الطموحة، من خلال الاهتمام بشؤون وخدمات بحاجة إلى دعم أكثر مما يقدم، مؤكداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن هذا البذل والاهتمام بتلك الجمعيات ليس مستغرباً على الكريم، لتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل. وأشار إلى أن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يشعر بهذا العطاء من خلال الخدمات اللوجستية المقدمة من الجمعيات الخيرية في المنطقة، ومنها الجمعية الخيرية لرعاية المرضى في المنطقة الشرقية (ترابط)، إذ يقوم فريق عملها بأدوار عدة تجاه المرض تتمثل بتوفير الأجهزة الطبية عالية الكلفة، إضافة إلى نقل المرضى الذين يقطنون خارج مدينة الدمام من وإلى المستشفيات، وكذلك توفير خدمة السكن للمرضى والمراجعين ومن حالت بهم الظروف من المرافقين لعدم توافر أماكن تأويهم. ولفت إلى أن هذا الدعم لم يأت من فراغ فاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعمل الخيري كان ومازال مثالاً يحتذى به، زرعه في المجتمع وتأصل في أبنائه وهذا أمر دأب عليه ولاة أمرنا جميعاً، مشدداً على أن «هذا التبرع تعزيزاً لما يشهده الوطن من تحول تنموي من خلال رؤية المملكة 2030 التي كرست جميع المفاهيم التي تطمح لبناء المواطن الصالح، ومن ضمنها العمل الخيري.