ينظم مجلس الأعمال السعودي - الهندي بمجلس الغرف السعودية زيارة لوفد تجاري سعودي رفيع المستوي للهند تبدأ اليوم (الاثنين)، وتستمر لمدة ثلاثة أيام بغرض بحث ومناقشة الفرص الاستثمارية في عدد من المجالات وسبل التعاون والشراكة في عدد من المشاريع بين الجانبين السعودي والهندي. وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي - الهندي الدكتور عبدالرحمن الربيعة في تصريح أمس، أن الوفد السعودي يضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال يمثلون العديد من القطاعات الاقتصادية في المجالات التجارية والصناعية والهندسية، موضحاً أن الوفد سيعقد في العاصمة نيودلهي لقاءات عامة واجتماعات تخصصية مع الشركات الهندية الرائدة والتي لديها سجل حافل من الانجازات والقدرات التقنية والفنية. وقال إنه سيتم خلال هذه الاجتماعات بحث إمكان التعاون بينها وبين الجانب السعودي في مجالات عدة، منها المشاريع العمرانية والصناعية والاستشارات الهندسية والاستثمار المشترك، وبخاصة في ظل توافر فرص استثمارية جيدة في المملكة ووجود بيئة ومناخ استثماري مواتٍ، وسوق هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مع ما حققته المملكة من سمعة عالمية في مجال سهولة ممارسة الأعمال وتحقيقها المرتبة 11 عالمياً في هذا المجال. وأضاف الربيعه أن زيارة وفد رجال الأعمال السعوديين إلى الهند تأتي ضمن برنامج تبادل الزيارات بين رجال الأعمال من الجانبين، إذ زارت المملكة العام الماضي ثلاثة وفود تجارية من الهند تمثل قطاعات اقتصادية مختلفة، واطلعت تلك الوفود على المشاريع والفرص الاستثمارية التي تتمتع بها المملكة، كما زارت العديد من المشاريع الصناعية العملاقة الموجودة في مدينة الجبيل الصناعية ومدينة ينبع الصناعية وغيرها. وأشار إلى أن مثل هذه اللقاءات ستمكن الشركات السعودية والهندية من المشاركة في المشاريع الكبيرة التي تطرحها الفرص الاستثمارية في البلدين، ومن المقرر أن تناقش اجتماعات الوفد السعودي مع الجانب الهندي قضية التسهيلات التجارية والضريبية في كل دولة، إضافة إلى التعاون الصناعي في مجال الطاقة والبتروكيماويات. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والهند بلغ نحو80 بليون ريال وفقاً لآخر الاحصاءات، ويأمل الجانبان أن يشكل تبادل الوفود التجارية قيمة مضافة لناحية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادلات التجارية.