وصل وزير التجارة السعودي ماجد عبدالله القصبي إلى بغداد أمس، وبحث مع المسؤولين العراقيين في «تحقيق الشراكة الاستراتيجية». وأفاد بيان لمكتب وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي بأن زيارة القصبي «ستكون بداية لعهد جديد من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين ومواجهة التحديات، وكذلك المساهمة في استقرار المنطقة وأمنها». وأضاف أن «الزيارات بين بلدينا تؤسس لمرحلة طموحة في العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري اللامحدود، خصوصاً ونحن ندشن عمل مجلس التنسيق الذي سيشكل الحجر الأساس في العمل والتخطيط البعيد المدى من خلال ما تفرضه الحاجة من علاقات متجذرة ومصيرية بين البلدين بحكم التجاور والترابط الاجتماعي والضرورة التي تعززها مشتركات المصير واللغة والدين والدم». ونقل البيان عن الوزير السعودي حرص بلاده على «تعزير العلاقات وتطويرها لتحقيق الشراكة الاقتصادية وتأسيس المجلس الاقتصادي ووضع رؤية استراتيجية اقتصادية حقيقية». وأضاف أن زيارته «تأتي في إطار تعزيز الشراكة والتعرف إلى واقع الاقتصاد العراقي ومجالاته وحاجة السوق، إضافة إلى إيجاد الحلول للمشاكل والتحديات بما يحقق المصالح المشتركة». وأجرى الوفد السعودي الذي يضم رئيس الغرف التجارية وعدداً من رجال الأعمال ومجموعة المؤسسات الحكومية وهيئة الصادرات ومؤسسة النقد، لقاءات مع اتحاد الغرف العراقية واتحاد الصناعيين.