تدرس وزارة التعليم وضع التقويم الدراسي للسنوات الخمس المقبلة، من عام 1439 حتى عام 1443 هجري، بحيث تقسم السنة الدراسية في فصلين دراسيين، مع إمكان فتح برنامج للدراسة في الصيف مدته 15 أسبوعاً لكل فصل دراسي، تضاف إليها مدة الاختبارات. وبحسب التقويم الجديد للسنوات الخمس المقبلة (اطلعت عليه «الحياة»)، فإن عدد أسابيع الدراسة في الفصل الأول ستكون 15 أسبوعاً، على أن يكون عدد أسابيع الدراسة للفصل الدراسي الثاني 15 أسبوعاً، وعدد أيام الدراسة الفعلية للفصلين 167 يوماً، فضلاً عن إجازتين أثناء العام الدراسي، ليصل عدد أيام الإجازات أثناء العام الدراسي إلى 10 أيام، وأن تبدأ إجازة الطلاب والطالبات في التعليم العام يوم ال29 من شهر شعبان المقبل. فيما يبلغ عدد أسابيع الدراسة الفصل الأول من العام الدراسي 1440 هجري 15 أسبوعاً، وعدد أسابيع الفصل الدراسي الثاني 15 أسبوعاً، ليبلغ عدد أيام الدراسة الفعلية في الفصلين 167 يوماً، ليكون عدد الإجازات أثناء العام الدراسي إجازتين، بإجمالي 10 أيام إجازات أثناء العام الدراسي، على أن تبدأ إجازة نهاية العام الدراسي للطلاب والطالبات في ال27 من شعبان في العام الدراسي 1440ه. وتشمل أسابيع الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 1441 هجري 16 أسبوعاً، ويكون عدد أسابيع الفصل الدراسي الثاني 16 أسبوعاً، ليبلغ إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية في الفصلين 179 يوماً، فضلاً عن ثلاث إجازات أثناء العام الدراسي، بمجموع 40 يوماً للإجازات أثناء العام الدراسي، على أن تبدأ إجازه نهاية العام الدراسي للطلاب والطالبات في ال19 من شهر شوال في العام الدراسي 1441 هجري. وبالنسبة للعام الدراسي 1442 هجري، فإن عدد أسابيع الدراسة في الفصل الدراسي الأول ستكون 16 أسبوعاً، بإجمالي 16 اسبوعاً في الفصل الدراسي الثاني، ليبلغ عدد الأيام الفعلية للفصلين 177 يوماً، إلى جانب ثلاث إجازات أثناء العام الدراسي، بمجموع 35 يوماً للإجازات أثناء العام الدراسي، على أن تبدأ إجازة نهاية العام الدراسي للطلاب والطالبات في ال22 من شهر شوال في العام الدراسي 1442 هجري. وكان مهتمون تداولوا، خلال الأسابيع الماضية، التقويم الدراسي المقترح للأعوام الخمسة المقبلة، والذي تضمن تعديلات، من أبرزها إلغاء إجازات الأسابيع الفاصلة وسط الفصلين الدراسيين الأول والثاني، على أن تكون نهاية السنة في أواخر شهر شعبان، قبل بدء شهر رمضان. وتَضَمّن التقويم أيضاً تقسيمَ السنة الدراسية إلى فصلين، على ألا تقل مدة الدراسة لكل فصل عن 15 أسبوعاً، إذ إن التقويم الدراسي للسنوات المقبلة من المتوقع أن يشهد تعديلات جذرية، وإعادة جدولة مواعيد بداية انطلاق كل عام دراسي، ومواعيد بداية ونهاية الإجازات الفصلية والنهائية، وكذلك مواعيد بداية ونهاية الاختبارات الفصلية والنهائية، وإجازات أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في الأعوام الدراسية المقبلة، التي لم تحدد حتى الآن. فيما أيّد قادة وقائدات المدارس الجدول، مبيّنين أن الجدول المتداول يناسب الفترة الزمنية لتعليم الطلاب والطالبات، مؤكدين أنه يتناسب مع الأسابيع والشهور التي بموجبها يستطيع المعلمون والمعلمات إنهاء المناهج بكل يسر وسهولة، مشيرين إلى أن الأسابيع الفاصلة بين الفصلين، التي كان يتمتع بها الطلاب والطالبات تعتبر مربكة للعملية التعليمية.