أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم في روسيا أسفر عن جرح ثمانية أشخاص طعناً، قبل أن تقتل الشرطة المنفذ، فيما تشتبه الشرطة الفنلندية في قتل شاب مغربي شخصَين وجرحه ثمانية طعناً، مشيرة الى أنه كان طالب لجوء استهدف النساء في اعتدائه «الإرهابي». وأفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم بأن «منفذ عملية الطعن في مدينة سورغوت في روسيا هو من جنود الدولة الإسلامية». وكانت لجنة التحقيق الوطنية المكلفة الجرائم الكبرى أعلنت أن الرجل «هاجم مارّة طعناً بسكين وأصابهم بجروح» في سورغوت في سيبيريا الغربية أقصى شمال روسيا، مضيفة أن الشرطة نجحت في «تصفيته». وذكرت أنه من السكان المحليين، مشيرة الى أنه يعاني من «اضطرابات نفسية محتملة». وأعلنت وزارة الداخلية الإقليمية أن فرضية الهجوم «الإرهابي ليست الأساس». لكن الزعيم المعارض أليكسي نافالني كتب على موقع «تويتر»: «رجل يركض حاملاً سكيناً ويحاول قتل أكبر عدد من الناس. أليس ذلك اعتداءً»؟ ويأتي ذلك بعدما قتل مغربي عمره 18 سنة شخصين طعناً وجرح ثمانية، في مدينة توركو جنوب غربي فنلندا. وأعلنت الشرطة أن القتيلين امرأتان فنلنديتان، مشيرة الى أن معظم الجرحى نساء. وقالت كريستا غانروث، مديرة المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، إن المهاجم وصل إلى البلاد مطلع العام 2016، وقدّم طلباً للجوء. وأضافت: «نعتقد بأنه استهدف النساء تحديداً، وأن الرجال أُصيبوا بعدما حاولوا الدفاع عن النساء»، علماً أن بين الجرحى ثلاثة رجال هم إيطالي وبريطاني وسويدي. وذكر المكتب أن التحقيق في الحادث يتم «على أنه قتل بنية الإرهاب»، مشيراً الى الشرطة أطلقت النار على المشبوه وأصابته بجروح قبل اعتقاله. وأعلنت الشرطة توقيف 4 مغاربة آخرين، لاحتمال صلتهم بالمهاجم، علماً أن شبكة تلفزة محلية بثّت أن السلطات رفضت طلب لجوء قدّمه. وعزّزت السلطات إجراءات الأمن في البلاد، فنشرت مزيداً من الدوريات وعمليات المراقبة. وكان جهاز الاستخبارات في فنلندا رفع مستوى التهديد الإرهابي في حزيران (يونيو) الماضي، إلى «مرتفع» من «منخفض»، متحدثاً عن خطط متصلة بالإرهاب في البلاد. الى ذلك، أعلن خفر السواحل اليوناني توقيف بلجيكية عمرها 22 سنة مطلوبة لدى الشرطة الأوروبية (يوروبول) ل «الاشتباه بارتباطها بنشاط إهابي». ورجّحت وكالة أثينا الرسمية للأنباء أن تكون الموقوفة من أصل مغربي.