جاك (جوني ديب) سبارو: للمرة الرابعة منذ الآن يوصف فيلم «نبع الشباب» بأنه سيكون «الحدث السينمائي الأبرز» العام 2011. وليس الفضل في هذا التوصيف المبكر، لعنوان الفيلم حتى وإن كان من شأنه أن يجعل كثراً يحلمون، بل لأنه جزء جديد (رابع) من سلسلة أفلام القراصنة، التي حققت أجزاؤها المتلاحقة منذ سنوات نجاحات مدهشة، أوصلت جاك سبارو الى القمة من ناحية شعبية. ونعرف جميعاً أن سبارو هو الاسم الذي يحمله جوني ديب، بطل السلسلة كلها حتى الآن، ويلعب عبره دور قرصان يخوض مغامرات مدهشة «تكاد لا تصدّق» وفق ما يقول هو ضاحكاً. معظم ما في الفيلم الجديد هو إعادة إنتاج للحلقة التي سبقته باستثناء المخرج روب مارشال (صاحب «تسعة») الذي يحل هنا محل غور فربنسكي... أما الجديد فظهور الفاتنة آرستيد برجس - فريسباي، في دور فاتنة حوراء تغتذي على الرجال، بمن فيهم القراصنة. كيف؟ سيأتي الجواب بدءاً من 18 ايار (مايو) المقبل ما يوحي بأن فيلم القراصنة هذا قد يعرض أولاً في مهرجان «كان». جورج كلوني جاسوساً بإدارة سودربرغ من جديد تستلهم الشاشة الكبيرة أختها الصغيرة، بل حتى أختها الصغيرة وقد صارت عجوزاً، ذلك أن ستيفن سودربرغ الذي حقق قبل سنوات أخيرة عملاً تلفزيونياً/ سينمائياً لافتاً عن غيفارا («تشي»)، يستعد الآن لتحقيق فيلم سينمائي مستوحى من مسلسل تلفزيوني اشتهر كثيراً في سنوات الستين وهو «عملاء خاصون جداً»، الذي يقوم بالمهام والمغامرات فيه جاسوسان لا جاسوس واحد. وصفة الخصوصية في العنوان ستسري على النجم الذي وقع اختيار المخرج عليه كي يقوم بأحد الدورين الأساسيين: جورج كلوني، الذي مضت سنوات ولم يمثل تحت إدارته. ومن المرجح أن يحمل الفيلم الجديد عنوان المسلسل نفسه، وربما يليه جزء ثان... لا أحد يعرف. في انتظار ذلك ينجز كلوني هذه الأيام تصوير فيلمه الخاص من إخراجه، ويمثل فيه الى جانب ريان غوسلنغ. ميشيل ويليام نسخة طبق الأصل عن مارلين مونرو ليس بالأمر الجديد أن تقدم السينما الهوليوودية فيلماً يتناول حياة نجمة النجمات المنتحرة أوائل ستينات القرن العشرين مارلين مونرو، إذ نعرف أن ثمة أفلاماً عدة عنها حققت طوال العقود الفائتة، بما في ذلك فيلم طريف جمع الشخصية بأينشتين في لقاء وغرام متوهمين. غير أن الهنة الأساس في معظم ما حقق عن مارلين من أفلام كان عدم العثور على ممثلة تشبهها حقاً. وهذه المرة يبدو أن المسألة حسمت. ونقول «هذه المرة» لأن ثمة فيلماً ينجز الآن عنوانه «أسبوع مع مارلين». ولأن التي اختيرت لأداء الدور تكاد تكون، شكلاً وروحاً نسخة من مونرو. أما الفيلم فسيكون إنكليزياً أكثر منه أميركياً، لأنه بالتحديد يروي حكاية هروب مارلين الى إنكلترا، ذات يوم وتفادياً لتدخل مصلحة الضرائب في حياتها. أما شركاء مارلين (التي تقوم بدورها ميشيل ويليامز)، فهم - حتى الآن - كينيث برانا وجودي دانش وإيما واطسون.