حققت شركات قطاع تجزئة الأغذية المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفاعاً في أرباحها الصافية بلغ 169 مليون ريال (45 مليون ريال) في مقابل أرباح قدرها 156 مليون ريال (41 مليون ريال) للنصف الأول من 2016 بزيادة قدرها 13 مليون ريال (4 ملايين دولار) نسبتها 8.46 في المئة، وذلك نتيجة ارتفاع المبيعات وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية. أما عن أداء شركات القطاع عن الربع الثاني من 2017 فنجد تحقيها أرباحاً قدرها 89 مليون ريال، في مقابل 84 مليون ريال للربع الثاني 2016، بنسبة ارتفاع 6.1 في المئة، وفي مقابل ربح قدره 80 مليون ريال، بنسبة زيادة 12 في المئة. وتأتي شركة أسواق عبدالله العثيم في صدارة شركات القطاع بعد تحقيقها أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام 2017، بلغت 131.4 مليون ريال، في مقابل 96.4 مليون ريال للفترة نفسها من 2016، بنسبة زيادة 36.3 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 2.92 ريال، في مقابل 2.14 ريال للسهم عن النصف الأول 2016. وبلغ إجمالي الربح للشركة عن النصف الأول 677 مليون ريال، في مقابل 578 مليون ريال بنسبة ارتفاع 17.2 في المئة، فيما ارتفع الربح التشغيلي إلى 127 مليون ريال، في مقابل 95 مليون ريال، بنسبة زيادة 34 في المئة. وأعادت أسواق العثيم ارتفاع الأرباح الصافية الموحدة للشركة عن النصف الأول من عام 2017، بنسبة 36.29 في المئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، إلى نمو المبيعات بنسبة 12.80 في المئة من الفروع القائمة والجديدة، وتحسن هامش الربح، وزيادة إيرادات النشاط العقاري نتيجة إضافة مساحات تأجيرية جديدة، وتشغيل مجمع حائل التجاري قبل إتمام عملية البيع، بحسب قرار الجمعية العامة للمساهمين، إضافة إلى تحسن أداء الشركات التابعة والزميلة نتيجة إيقاف بعض الأنشطة الخاسرة. مع العلم أن نتائج الفترة المقابلة تضمنت تسجيل خسارة في شركة زميلة نتيجة وقوع حريق في أحد مصانعها بلغ أثره على نتائج الفترة المقابلة 8.6 مليون ريال. وبلغت أرباح أسواق العثيم عن الربع الثاني من العام الحالي 71.21 مليون ريال، في مقابل 50 مليون ريال للربع الثاني 2016، بنسبة زيادة 43 في المئة، وفي مقابل 60.2 مليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 18.4 في المئة. وحققت الشركة السعودية للتسويق (أسواق المزرعة) أرباحاً صافية عن النصف الأول من العام الحالي بلعت 43 مليون ريال، في مقابل 53 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 18.5 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 0.95 ريال في مقابل 1.17 ريال للنصف الأول 2016، وتراجع إجمالي الربح إلى 255.5 مليون ريال، في مقابل 255.8 مليون ريال، بنسبة تراجع 0.12 في المئة، وهبط الربح التشغيلي بنسبة 13 في المئة إلى 104.4 51 مليون ريال، في مقابل 58.3 مليون ريال للنصف الأول من العام الماضي. وقالت الشركة إن سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الفترة الحالية من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي يرجع إلى زيادة العروض والحسومات الممنوحة للزبائن خلال الفترة الحالية من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق تماشياً مع ظروف السوق، وكذلك انخفاض مبيعات الأدوات المنزلية والأصناف الكمالية ذات الهامش الربحي المرتفع، إضافة إلى الانخفاض في مساهمة قطاع مبيعات جملة الأدوات المنزلية ذات الهامش الربحي المرتفع. إضافة إلى ارتفاع مصاريف البيع والتوزيع والمصاريف العمومية والإدارية والاستهلاكات للفترة الحالية من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بمبلغ 7.5 مليون ريال، وذلك بسبب افتتاح 10 فروع لأسواق المزرعة، إذ بلغ عدد فروع أسواق المزرعة 69 فرعاً بنهاية الفترة الحالية من العام الحالي مقارنة ب59 فرعاً بنهاية الفترة المماثلة من العام السابق وافتتاح فرعين لعالم المغامرات ليصبح عدد فروع عالم المغامرات 11 فرعاً بنهاية الفترة الحالية من العام الحالي مقارنة بتسعة فروع بنهاية الفترة المماثلة من العام السابق. وسجلت أسواق المزرعة أرباحاً صافية عن الربع الثاني 2017 بلغت 20.3 مليون ريال، في مقابل 27.1 مليون ريال بنسبة تراجع 25 في المئة، وفي مقابل 22.5 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 9.7 في المئة. وحققت الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) أرباحاً صافية عن النصف الأول بلعت 4.5 مليون ريال، في مقابل 4.3 مليون ريال للنصف الأول 2016 بنسبة ارتفاع خمسة في المئة، بلغت ربحية السهم معها 45 هللة، في مقابل ربح 43 هللة، وارتفع إجمالي الربح إلى 21.3 مليون ريال، في مقابل 21 مليون ريال بنسبة ارتفاع 2.81 في المئة، وبلغت الأرباح التشغيلية 4.3 مليون ريال، في مقابل 4.26 مليون ريال بنسبة ارتفاع واحد في المئة. وأرجعت الشركة ارتفاع صافي الدخل ومجموع الدخل الشامل ومجمل الربح والربح التشغيلي خلال الفترة الحالية من عام 2017 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى ارتفاع هامش الربح المحقق نتيجة انخفاض كلفة المبيعات. أما مجموعة أنعام الدولية القابضة فسجلت خسارة صافية عن النصف الأول من العام الحالي بلغت 10.1 مليون ريال، في مقابل ربح قدره 2.16 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي الخسارة 2.57 مليون ريال، في مقابل إجمالي ربح 8.1 مليون ريال، وبلغت الخسارة التشغيلية 9.8 مليون ريال، في مقابل ربح تشغيلي قدره 2.45 مليون ريال، وبلغت خسارة السهم 52 هللة، في مقابل 11 هللة ربحاً للسهم، للنصف الأول من 2016. وأرجعت المجموعة سبب تحقيق خسائر للفترة الحالية مقارنة بأرباح للفترة المماثلة من العام السابق إلى انخفاض مبيعات القطاع الزراعي بنسبة 82 في المئة نتيجة انخفاض الكميات المنتجة لتأخر بداية موسم الإنتاج بسبب الأحوال الجوية وانخفاض أسعار البيع بنسبة 20 في المئة وارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة 15 في المئة، إضافة إلى انخفاض مبيعات القطاع الغذائي نتيجة تطبيق خطة إعادة هيكلة هذا القطاع وانخفاض إيرادات التأجير والتخزين بنسبة 58 في المئة وانخفاض الإيرادات الأخري نتيجة تحصيل الديون بنسبة 95 في المئة، وارتفاع المصروفات الإدارية والعمومية نتيجة تكوين مخصص ديون مشكوك في تحصيلها بمبلغ 1.5 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة العام السابق. 7.5 بليون ريال القيمة السوقية لشركات القطاع يتكون قطاع «تجزئة الأغذية» من أربع شركات مساهمة، تبلغ قيمتها السوقية، بحسب إغلاق الأسبوع الماضي، 7.5 بليون ريال، تمثل 0.50 في المئة من السوق السعودية، فيما تبلغ رؤوس أموال شركات قطاع السلع طويلة 1.2 بليون ريال، منها 450 مليون ريال، رأسمال كل من شركة أسواق عبدالله العثيم، وشركة أسواق المزرعة، و196 مليون ريال رأسمال مجموعة أنعام القابضة، وتُعد الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) أقل شركات القطاع برأسمال قدره 100 مليون ريال.