كشفت مساعدة المدير العام للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار، عن إيقاف الترشيح للوظائف الإشرافية، خلال العام الدراسي الجديد، وذلك «لسد النقص في أعداد المعلمات في المدارس». وقالت: «لن يتاح إلى أي معلمة الترشيح لوظيفة إشرافية»، موضحة ان القرار «وزاري». وقالت الطيار في تصريح إلى «الحياة»، إن «الإيقاف قد يكون موقتاً، إلا أنه لن يتم فتح باب الترشيح هذا العام». فيما أوضحت مديرة مكتب التربية والتعليم في الدمام هند الهاشم، ل«الحياة»، أن «الوظائف الإشرافية المتاحة محدودة، وهي لا تتجاوز 12 وظيفة بين مديرة إدارة إشراف، ومساعدة، ومديرة إدارة تربية خاصة، ومديرة مكتب غرب الدمام، وستعلن النتائج في نهاية الأسبوع المقبل»، موضحة أن ترشيح المعلمات إلى الوظائف الإشرافية سيكون «بحسب العجز في المدارس». وأكدت الهاشم، خلال كلمتها أمس، في «الملتقى الثاني للإشراف التربوي»، الذي حمل عنوان «الإشراف التربوي المبني على الجدارة»، على «الالتزام في المعايير المحددة في أعداد المشرفات التربويات، ونركز من خلال هذا الملتقى على كيفية تأهيلهن الوظيفي»، مضيفة أن «المشرفة التربوية تقوم بأدائها الوظيفي، وتشرف على 50 مشرفة ميدانياً، كي لا يحصل خلل أو عجز في الميدان التربوي». وحول قرار تأنيث قيادات التعليم في المناطق، قالت الهاشم: «نحن مع التوجه، إلا أننا الآن في مرحلة التهيئة والاستعداد، وهو ما يشير إلى خطوة ايجابية، إلا أن البيئة تحتاج إلى تهيئة كاملة». ووجه الداعية الشيخ سلمان العودة، خلال الملتقى، رسالة إلى القيادات التربوية، بان «جمود العقول وتحجرها تجعل المجتمعات تعيسة يسيطر عليها الخوف، ومن الخطأ إغلاق العقول، لأننا في وضع حضاري متقدم، والأمم قائمة على أساليب الحياة المطورة، فنواكبها ضمن أطرنا الشرعية، وليس من العيب اقتباس التجارب الرشيدة، مع مراعاة الجوانب كافة». بدوره، كشف المشرف العام على الشؤون التعليمية في مدارس البنات الدكتور أسامة الخنيني، عن الصعوبات التي تحد من فاعلية الإشراف، مثل «ضعف الكفاية المهنية، والتهاون في تنفيذ التوصيات، وقلة الأجهزة والوسائل التعليمية، وقلة الدورات التدريبية، وأيضاً قلة المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ الأساليب الإشرافية.