شدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية أمس (الخميس)، على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين السعودي والقطري. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) تأكيد الملك سلمان حرص بلاده واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها الإمكانات كافة ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة واطمئنان. وأعرب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين على توجيهه بالموافقة على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح للمواطنين القطريي الجنسية، الراغبين في أداء مناسك الحج بالدخول من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطته. وأشار الشيخ عبدالله آل ثاني إلى أن أمر خادم الحرمين بنقل الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأحساء الدولي، والموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة ل «الخطوط السعودية» إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين إلى مدينة جدة، واستضافتهم على نفقته الخاصة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة، يؤكد عمق أواصر الأخوة التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه القطري، وبين القيادة السعودية والأسرة المالكة في قطر.