واصل السفير السعودي علي العواض عسيري لقاءاته التعارفية مع المسؤولين اللبنانيين. وزار أمس الرئيس السابق للحكومة سليم الحص ناقلاً «تحيات قيادة المملكة العربية السعودية لدولته وللاطمئنان الى صحته»، وقال: «تهدف جولاتي للتعرف الى مختلف القوى السياسية، ونقل حرص خادم الحرمين الشريفين الى الجميع ومن دون استثناء، وحرص السعودية على ان ترى لبنان آمناً ومستقراً، وان يترك لبنان للبنانيين» متمنياً أن «تأتي نتائج الانتخابات بالخير والاستقرار والرفاهية». وقال: «نحن في المملكة نتألم ان نرى اي مكروه لاخواننا في لبنان، ونفرح عندما نرى وجود لحمة سياسية وتلاحم وتفاهم وتوافق من اجل مصلحة الوطن»، آملاً بأن «يكون لبنان بخير». وعما اذا كانت المملكة طرفاً مع فريق ضد آخر، اجاب عسيري: «نرفض هذا الكلام كلياً واعتقد ان تاريخ العلاقة السعودية - اللبنانية يشهد بذلك، وحين نسعى الى توحيد القوى وايجاد امن واستقرار للبنان، فهذا واجب علينا. وما يميز العلاقة السعودية - اللبنانية هو علاقة الشعب للشعب وبالتالي من يختاره اللبنانيون لقيادة البلد سنكون معه، سنحترم رأي الناخب اللبناني وهذه هي طبيعة العلاقة بين الشعبين السعودي واللبناني». ودعا الى التفاؤل «ربما حمى الانتخابات تعطي انطباعاً مختلفاً لكن املي وامل القيادة السعودية بأن تكون هناك بعد الانتخابات نظرة اخرى للوطن، ولرقيه، ولتوفير الامن والسلام للوطن ولاعادة اعماره وان يستعيد لبنان امجاده». كما زار عسيري رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري. ورئيس الحزب «السوري القومي الاجتماعي» النائب أسعد حردان الذي تمنى للسفير السعودي «النجاح في مهمته الجديدة وفي تعزيز علاقات التضامن والتعاون بين الشعبين اللبناني والسعودي بما يخدم مصالحهما المشتركة» وكان عسيري زار اول من امس، رئيس الهيئة التنفيذية ل «القوات اللبنانية» سمير جعجع.