أطلقت المؤسسة العامة للري حملتها الثالثة لإزالة اللوحات الإعلانية المخالفة التي توضع بشكل عشوائي في أحرام المؤسسة، ما يشوّه المنظر العام داخل مناطق إشرافها بالواحة الزراعية. ووفقاً للمدير المساعد للعمليات بالمؤسسة المهندس عبدالعزيز الرشود، فإن الهدف من هذه الحملة هو إزالة اللوحات العشوائية التي تؤدي إلى التشوه البصري داخل القطاع الزراعي، ولخطورة وجود هذه اللوحات على السلامة المرورية، ويعتبر وجودها مخالفة قانونية للوائح المؤسسة. وأشار إلى أن المؤسسة، ممثلة في قسم الإشراف الميداني، بدأت الأسبوع الماضي بحملة لإزالة اللوحات العشوائية من أحرام المؤسسة، إذ رفع وأزيل عدد من اللوحات متفاوتة الأحجام، مؤكداً أن الحملة ستستمر حفاظاً على جمالية الواحة. فيما دعا إلى أهمية مشاركة المواطنين في المحافظة على الواحة الزراعية من أي ملوثات أو مخالفات، للحفاظ على البيئة والصحة العامة. يذكر أن المؤسسة بدأت في إطلاق برنامجها لهذا العام بعدد من الحملات الوطنية في واحة الأحساء، للحفاظ على البيئة، ورفع التشوهات البصرية كافة، إذ أطلقت حملتها الأولى أخيراً لرصد المخالفات البيئية في النطاق الزراعي، من خلال دوريات الإشراف الميداني، ورصد المخالفات، المتمثلة في تصريف مياه الصرف الصحي الخام في قنوات الري أو المصارف الزراعية، أو وضع جسر على مصرف من دون ترخيص، أو إنشاء مظلات للسيارات في حرم المؤسسة، والاعتداء على خطوط الري الرئيسة أو ملحقاتها بإنشاء توصيلات دائمة وموقتة بغرض الاستفادة من الخدمة، وإنشاء جسر على قناة من دون ترخيص. كما تشمل المخالفات إنشاء أحواش في حرم المؤسسة، والتسبب في حجز المياه على القنوات والأفرع، وردم مصارف المؤسسة من دون ترخيص، وإنشاء بيارة في حرم المؤسسة، ورمي المخلفات في المصارف والقنوات، وحرق الحاويات، وإغلاق طريق أو أحرام المؤسسة بالحواجز وغيرها، ورمي مخلفات صلبة، كمواد البناء والأثاث أو الأوساخ في الحاويات المخصصة للمخلفات الزراعية، ومنع المختصين في المؤسسة من إزالة التعديات، وإحداث كسر أو إتلاف في الخطوط الرئيسة لشبكة مياه الري أو ملحقاتها. كذلك نفّذت من خلال الحملة الوطنية الثانية بعنوان «وطن بلا مخالف» حملة داخل نطاق الواحة الزراعية والمناطق التابعة لها، وذلك لمنع العمالة السائبة داخل القطاع الزراعي، بهدف إنهاء الممارسات السلبية للباعة، الذين يفترشون الطرقات والممرات الزراعية بشكل يومي، إذ تأتي هذه الحملة للحد من انتشار البسطات والمفارش العشوائية، حتى أصبحت هذه المواقع موقعاً رسمياً للبيع، ما يتسبب في عرقلة حركة السير، ويؤثر في نظافة الواحة الزراعية.