منيت الأسهم الأوروبية بخسائر للجلسة الثالثة على التوالي اليوم (الجمعة) بفعل موجة بيع لأسهم في قطاع الموارد الأساسية ذي الثقل، لتسجل أسوأ أداء أسبوعي هذا العام في ظل زيادة التوترات بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية. وزادت التقلبات في الوقت الذي هبط فيه المؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1 في المئة، لتصل الخسائر الأسبوعية إلى 2.8 في المئة في أسوأ أسبوع منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. وتراجع مؤشر أسهم منطقة اليورو ومؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية أيضاً 0.9 في المئة، بينما هبط المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 1.1 في المئة. ونتجت الخسائر عن التوتر بين واشنطن وبيونغيانغ مع اشتداد الحرب الكلامية بين الجانبين. وهبطت مؤشر الموارد الأساسية اليوم 2.6 في المئة إلى أدنى مستوى في شهر مع تراجع أسعار المعادن. كما تسبب انخفاض أسعار النفط في تراجع مؤشر أسهم قطاع النفط والغاز الذي هبط واحداً في المئة، وتصدر سهم «تولو أويل» قائمة الخاسرين على المؤشر. وهوى مؤشر قطاع البنوك أيضاً 1.6 في المئة، ليسجل القطاع أسوأ أداء أسبوعي في تسعة أشهر. وأغلق المؤشر «كاك 40» الفرنسي منخفضاً 1.06 في المئة، بينما لم يسجل المؤشر «داكس» الألماني تغيراً يذكر.