اعتمد وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي، المصاحب لمعرض الرياض للكتاب، الذي ينطلق في آذار (مارس) المقبل. من جهة أخرى، يكرم المعرض هذا العام 28 محققاً للتراث العربي، بوضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة، وهم ثمانية من السعودية، وثمانية من مصر، وثلاثة من العراق، وثلاثة من سورية، واثنان من تونس، واثنان من المغرب، ومحقق واحد من كل من فلسطين والأردن. وقال مدير الإعلام في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للمعرض محمد عابس إن ذلك يأتي «لمواصلة الحضور المتألق لمعرض الرياض الدولي للكتاب، كثاني أهم معرض عربي وللصورة الحضارية التي يمثلها في تظاهرته الثقافية السنوية»، مشيراً إلى أن المكرمين من السعودية هم: عبدالرحمن المعلمي، حمد الجاسر، أحمد عطار، أحمد الضبيب، عبدالعزيز المانع، عبدالرحمن العثيمين، عبدالله عسيلان وعياد الثبيتي. ولفت عابس إلى أن «المقهى الثقافي» سيستمر طوال ليالي المعرض ويبدأ عند ال11 ليلاً في فندق «مداريم كراون» لتفعيل وجود الضيوف «عبر طرح العديد من القضايا والمواضيع في جو حميمي ونقاشات جادة، بعد أن حقق المقهى نجاحات مميزة في الأعوام السابقة». ومن أهم الفعاليات التي يضمها البرنامج، ليلة شعرية يشارك فيها بعض ضيوف المعرض، ومناقشة للملاحق الثقافية يشترك فيها كل من عواض العصيمي والزميل عبد الهادي صالح وورقة حول الرواية السعودية يقدمها الدكتور معجب العدواني والدكتور مسعد مسرور. وحوار مفتوح مع الدكتور عبد الله الجاسر حول معرض الرياض. ويتحدث أحمد الحمدان وعادل الحوشان حول التأليف بين النشر والتوزيع، كما ينافش محمد المنيف وعبد الرحمن السليمان هموم التشكيليين.